سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البزغودي: لست نادما على عدم مجاورتي لفريقي الرجاء والوداد البيضاويين متوسط ميدان دفاع الفريق الجديدي قال للمساء أنه فضل الارتباط به نظرا للعلاقات الطيبة التي تربطه باللاعبين
نفى إبراهيم البزغودي، متوسط ميدان فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، نفيا قاطعا كونه يعاني من إصابة تعود إلى فترة ممارسته بخريبكة، مبرزا أن لديه مشاكل بسيطة على مستوى الزيادة في الوزن، سيتخلص منها قبل أول مواجهة أمام اتحاد الخميسات برسم الدوري المغربي الأول للنخبة، مضيفا أنه شارك في جل المباريات الودية التي لعبها الفريق في معسكر تونس، فضلا عن النسخة الرابعة لدوري المرحوم اليزيد الشركي. - لماذا تخلفت عن المباريات التدريبية الأخيرة؟ < لم أتخلف سوى عن الدوري الأخير الذي انتهى مؤخرا برسم النسخة الثانية والعشرين لدوري المرحوم أحمد النتيفي بملعب الأب جيكو ومحمد الخامس، بقرار من المدرب جمال السلامي الذي فضل عدم المجازفة بي، ومنحي مزيدا من التداريب والتهييئ لكي أكون جاهزا للدوري المغربي الأول للنخبة المنطلق في الثامن والعشرين من شهر غشت الجاري، وتحديدا بملاقاة فريق اتحاد الخميسات بملعب العبدي بالجديدة، وبالتالي محاولة تعويض صانع الألعاب النيجيري موسى سليمان المنتهي عقده والمعرج على نادي نجران السعودي. - وماذا عن فترات الإعداد السابقة؟ < شاركت في جل المباريات الودية التي أجراها فريق الدفاع الحسني الجديدي خلال التربص الإعدادي بالديار التونسية، فضلا عن خوض مباراتي دوري المرحوم اليزيد الشركي الملتئم مؤخرا بالجديدة، خاصة دخولي رسميا إلى جانب زميلي إبراهيم لاركو أمام فريق حسنية أكادير وقمنا بمستويات جيدة نالت إعجاب الطاقم التقني والجمهور الحاضر. - هل تعاني من إصابة مؤثرة منذ مجاورتك لأولمبيك خريبكة؟ < مخطئ من يدعي أنني عندما وقعت عقد انضمامي إلى فريق الدفاع الحسني الجديدي، كنت أعاني من إصابة بليغة ومؤثرة منذ مجاورتي لفريق أولمبيك خريبكة، بدليل أنني كنت معافا وسليما وابتعادي عن المباريات الختامية للدوري الماضي، راجع بالأساس لكوني كنت أفضل تغيير الأجواء والرحيل وكان ذهني مشتتا بين تحديد وجهتي المستقبلية، علاوة على أن المدرب محمد اجاي كان منفتحا على عناصر شابة من أجل إعدادها للموسم المنطلق قريبا، لذا فإنني لم أخن العهد وأن من شيمي الصراحة والمصداقية بدليل اجتيازي للفحوصات الطبية بكل نجاح. - لماذا فضلت حمل ألوان الفريق الدكالي؟ < فضلت الارتباط بفريق الدفاع الحسني الجديدي، نظرا إلى العلاقة الوطيدة التي تربطني بمعظم اللاعبين والجو المماثل لما عشته بأولمبيك خريبكة بقيادة مكتب مسير في المستوى، فضلا عن تواجد خليط من العناصر الشابة وأخرى مجربة على رأسها المخضرم رضا الرياحي، والمردود الطيب الذي أشر عليه الفريق الدكالي في الموسمين الأخيرين، بدليل أنه مؤهل للنسخة الخامسة عشرة لدوري أبطال إفريقيا إلى جانب فريق الرجاء البيضاوي، في أعقاب احتلال مركز الوصافة برصيد 54 نقطة بقيادة المدرب جمال السلامي. - هل استفدت من صفقة رحيلك من مكتب الأولمبيك؟ < على غرار إبراهيم لاركو وحسن بويزكار المنتقل إلى الجيش الملكي، لم نستفد شيئا من صفقات الرحيل من مكتب أولمبيك خريبكة لكرة القدم، لقد انتظرنا طويلا لكننا اصطدمنا بصمت مطبق ولم نتوصل بملايين نستحقها بعد مشوار طويل ورائع مع الخضراء، لذا فالثلاثي المغادر عانى من هذا التقصير غير المبرر. - هل ستسخر طاقاتك خدمة لأدوار متقدمة قاريا؟ < أجل، تجربتي المحترمة في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» ودوري أبطال القارة السمراء، ستفيد فريق الدفاع الحسني الجديدي خلال مشاركته المرتقبة، خاصة أنني لعبت برفقة فريق أولمبيك خريبكة ثلاث محطات، وظهرنا بوجه مشرف حيث كنا سفراء للكرة الوطنية، خاصة في الموسم الكروي (2006/2007)، لا بل كنا على مرمى حجر من بلوغ نزال التتويج بقيادة مصطفى مديح. - هل أنت نادم لعدم مجاورتك الرجاء والوداد؟ < لست نادما على عدم مجاورتي لفريقي الرجاء والوداد البيضاويين، اللذين لم يتقدما بعروض رسمية ولم يطرقا بوابة المكتب المسير لأولمبيك خريبكة منذ الموسم الماضي، بالرغم من بعض الاتصالات والمفاوضات لكنها لم تكن رسمية، مقابل إصرار ورغبة الدوائر المختصة لفريق الدفاع الحسني الجديدي بقيادة الرئيس السابق عبد الله التومي، مع العلم أنني استبدلت فريقا فوسفاطيا بآخر من نفس الفصيلة أصبح يخطو بثبات نحو النجومية وإسعاد الجماهير الغفيرة التي تسانده في كل وقت وحين. - كيف كانت تجربتك مع لوصيكا؟ < تجربتي رفقة فريق أولمبيك خريبكة، كانت ناجحة بكل المقاييس ولم أندم يوما على مجاورته، خاصة أنني لم أشعر بالغربة لالتحام اللاعبين وعلاقتي الطيبة فيما بيننا، فضلا عن دفء المسيرين وكذا الجمهور الذي دعمني أينما حللت وارتحلت، حيث وجدت مناخا ملائما مكنني مع توالي المواسم الكروية من التألق وفرض ذاتي إلى أن التحقت بمجموعة المنتخب الوطني المحلي في عهد عبد الله بليندة قبل أشهر، حيث بقي عالقا في ذهني التاج الفضي وبعده الدوري المغربي الأول للنخبة، بدليل أن فريق أولمبيك خريبكة كان أول فريق مغربي ينال الدرع وشيكا بنكيا قيمته 150 مليون سنتيم من مكتب المجموعة الوطنية لكرة القدم النخبة، علاوة على الخرجات المظفرة على المستوى القاري.