تواضع فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم أمام المغرب التطواني بهدفين مقابل هدف واحد للمرة الثالثة بقواعده، بعد هزيمتي جمعية سلا والوداد البيضاوي. وساهمت اختيارات المدرب الفرنسي ريشار طاردي في تدني أحوال فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بعد أن اقترف أخطاء استراجية جعلت لوصيكا يتلقى صفعة جديدة، هي الثانية على التوالي بعد نكسة الرباط أمام الجيش الملكي بالخماسية المعلومة، والثالثة بمركب الفوسفاط بخريبكة، برسم الدورة الخامسة والعشرين من مشوار الدوري المغربي الأول للنخبة، والحصة بلغت هدفين مقابل هدف واحد، في مباراة جانب الصواب معظم مراكز اللعب، حيث أبعد أربعة عناصر مجربة من طينة المدافع الأوسط حسن بويزكار ولاعب خط الوسط إبراهيم لاركو والعميد عبد الصمد وراد فضلا عن الحارس الرسمي هشام العلوش، بل فضل المدرب الإبقاء على المخضرم جمال اتريكي وإبراهيم لاركو على دكة البدلاء، ولم يقحم الأول إلا في الدقيقة الثامنة والسبعين بدل الإيفواري كوفي ميشاك. وأقدم المدرب الفرنسي ريشار طاردي، على تغييرات فاشلة أقلقت راحة جل المتتبعين، حيث استنجد بالمصطفى حاتم علاوة على عمر باحافيظ كظهير أيمن هجومي، وتناسى التركيز على مفاتيح وسط الميدان التي صارت في قبضة فريق الحمامة البيضاء خاصة مع ضربة بداية الجولة الثانية، للفراغ المهول الذي عصف بهذا المكان، في ظل غياب أبرز عناصره إبراهيم البزغودي وعبد الصمد وراد، كما أن اللاعبين الشباب لم ينضجوا ولم يفلحوا في تقديم إضافة للفريق على الأقل في الوقت الراهن. وتميزت أشواط المباراة الخريبكية التطوانية، بالاحتجاجات المتكررة والانتقادات شديدة اللهجة على الطاقم التقتي لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، في شخص المدرب الفرنسي ريشار طاردي، مع العلم أن مدرجات مركب الفوسفاط كانت فارغة من دفئ وحرارة الأنصار والمحبين، لهزالة الموقف وغياب للفرجة والنتائج الكارثية التي أشر عليها الفريق منذ دورات. وبادر أصحاب الأرض إلى هز شباك الحارس المخضرم مصطفى الشاذلي ،عن طريق تصويبة قوية لمحمد العسكري وعودة الكرة إلى الإيفواري كوفي ميشاك، الذي سجل هدفه الشخصي الثالث هذا الموسم بعد تسع دقائق من الجولة الثانية، قبل أن يحرز جواد أقدار هدف التكافؤ برأسية مركزة محولا تمريرة عبد الصمد المباركي إلى عرين أصدقاء الأمس القريب، وتحديدا الحارس حمزة بودلال في الدقيقة الخامسة عشرة، في حين توج فريق المغرب التطواني مجهوداته بهدف النصر في الدقيقة الثانية والثمانين عن طريق الهداف الشاب الواعد يونس حواسي برأسية قوية مسجلا الهدف الرابع على التوالي والخامس بعد مضي 25 دورة.