اعتبر إبراهيم البزغودي متوسط ميدان فريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم، أنه لم يكن يرغب في إصابة اللاعب عبد العزيز بنشعيبة بأي أذى خلال مباراة (الجمعة) الماضي،التي جرت بمركب الفوسفاط بخريبكة بين أولمبيك خريبكة وآسفي،برسم الدورة الثالثة والعشرين من الدوري المغربي الأول للنخبة، بدليل أنه سرعان ما اعتذر إليه وتصافحا فيما بينهما والابتسامة على محياهما. وأضاف إبراهيم البزغودي ل«المساء»،أن ذهنه كان شارداوتركيزه المطلق على بناء وشن هجمات وحملات عكسية للعودة في النتيجة، وإحراز التعادل الذي جاء مباشرة بعد ارتطامه بركبة بنشعيبة الذي استقدمه الفريق من الجارة أولمبيك اليوسفية المنتمية للدوري المغربي الثاني لكرة القدم هواة. من جهة أخرى،قال مصدر مسؤول من المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم ل«المساء»،إن لاعب خط الوسط إبراهيم البزغودي كان تدخله عفويا وغير مقصود،حيث كان يصارع الوقت لإدراك هدف التعادل الذي تأتى بعد ارتطام حذاء المهاجم الخريبكي بالركبة اليمنى للمهاجم المسفيوي عبد العزيز بنشعيبة،وهي العملية التي منحت ركنية في الدقيقة الأخيرة من الوقت البديل،نفذها شخصيا صوب رأس الإيفواري كوفي ميشاك الذي أدرك من خلالها هدف التكافؤ. وأضاف نفس المصدر،أن تدخل إبراهيم البزغودي لثقل وحجم المسؤولية التي ألقيت عليه خصوصا بعد خروج العميد وشريكه في وسط الميدان عبد الصمد وراد في الدقيقة الخامسة والثمانين تاركا مكانه لبكر الهلالي،حيث كان دوره مزدوجا بين تكسير عمليات وحملات الفريق المسفيوي المضادة التي اكتست طابع الخطورة بواسطة كريم الرواني صاحب هدف السبق والتقدم،والعائد المهدي النملي بقيادة العميد كمال الوصيل الملقب باسم «شيشا»، وبناء أخرى لمصلحة أولمبيك خريبكة حيث قام بمد أصدقائه بكرات كانت تبعد وتقص على مقربة من مربع عمليات الحارس زهير عفيفي الذي حل بالفريق الأزرق قادما من فريق الجيش الملكي. إلى ذلك،لم يتمكن البركاني الأصل إبراهيم البزغودي من التسجيل إلا في مناسبة يتيمة خلال الدورات السابقة، كانت أمام فريق شباب المسيرة برسم الدورة الثالثة عشرة من الدوري المغربي الأول لكرة القدم النخبة، في الدقيقة الرابعة والثلاثين عندما ضاعف حصة فريقه التي افتتحها توقيع امحمد أمين نجمي في الدقيقة السادسة وأيضا كسر جدار التعادل الذي أدركه محسن جبيلو في الدقيقة الحادية عشرة،مع العلم أنه سجل خلال الموسم الكروي الماضي هدفين من أصل 21 مباراة أي 1733 دقيقة من التباري مع تلقيه سبع بطاقات صفراء دون أن يطرد. كما أن اللاعب إبراهيم البزغودي تلقى بطاقة حمراء واحدة طيلة المباريات التي لعبها بالدوري المغربي الأول لكرة القدم للنخبة برسم الموسم الكروي الجاري، وكانت أمام فريق النادي القنيطري بمركب الفوسفاط بخريبكة برسم الدورة الرابعة في الدقيقة الثامنة والثمانين،بعد طرده من طرف الحكم سيدي محمد يارا من عصبة الصحراء،وتحديدا يوم (الأحد) خامس أكتوبر الفائت،مع العلم أن نصيبه من البطاقات الصفراء بلغ إلى حدود الدورة الثالثة والعشرين ما مجموعه ثلاث في انتظار الرابعة التي تحرمه من خوض مباراة واحدة،وهو سادس لاعب تعرض للطرد بفريق الفوسفاط،بعد حسن بويزكار في مناسبتين اثنتين وعبد العزيز الصغير وبكر الهيلالي والكاميروني عباس راسو. يذكر أن إبراهيم البزغودي من مواليد سابع يوليوز من العام 1983 بعاصمة الليمون بركان،طوله في حدود متر وثمانية وستين سنتيمتر،ووزنه يبلغ 70 كيلوغراما، حيث يعد ثاني لاعب بفريق أولمبيك خريبكة تم جلبه من فريق النهضة البركانية المتواجد حاليا بين أحضان أندية الدوري المغربي الأول للهواة شطر الشرق،بعد بكر الهلالي الذي فقد رسميته في الآونة الأخيرة ولم يعتمد عليه المدرب الفرنسي ريشار طاردي إلا كبديل كما حدث أمام القرش المسفيوي.