أبدت الإدارة التقنية لنادي النصر المنتمي للدوري الممتاز بالمملكة العربية السعودية لكرة القدم التي يقودها المدرب الأرجنتيني إيدكاردو كبيرا بعميد فريق أولمبيك خريبكة، اللاعب عبد الصمد وراد الذي أبان عن مستويات متميزة وعن مردود تقني وفني مرتفع، خلال السنوات القليلة الماضية وخلال الشطر الأول من الدوري المغربي المنتهي من مشوار النسخة الثالثة والخمسين، حيث تعرض إلى بعض الإصابات التي حدت من تألقه وظهر عبد الصمد وراد عميدا لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أمام فريق شباب المسيرة حيث لعب المباراة بأكملها بمركب الفوسفاط بخريبكة، برسم دور ثمن نهاية كأس العرش، كما ساهم في ترشح فريقه الخريبكي إلى مرحلة الربع بعد تنفيذه ضربة جزاء ترجيحية في السلسلة الأولى داخل إطار الحارس منصور عشوبي، كما ظهر ضمن التركيبة البشرية للخضراء أمام فريق جمعية سلا بملعب أبو بكر اعمار برسم الدورة السادسة والعشرين من الدوري المغربي الأول للنخبة. وعلمت «المساء» من مصادر جد مطلعة، أن المدرب الأرجنتيني إيدكاردو باوزا ومعه الطاقم الفني والإداري، تتبعوا عن كثب تحركات وتنقلات اللاعب عبد الصمد وراد وأيضا طريقة مداعبة الكرة خلال المباريات التي تم نقلها عبر قنوات راديو وتلفزيون العرب «إرتي»، وخرجوا بقناعة ضرورة جلبه إلى صفوف نادي النصر السعودي لكرة القدم خلال الانتدابات الصيفية التي تسبق تربصات ومعسكرات «الفهود» تأهبا للمنافسات المحلية والآسيوية القادمة. وفي نفس السياق،يبقى العميد ومتوسط ميدان فريق ممثل عاصمة الفوسفاط وراد،من الأوفياء لحمل القميص الأخضر والأبيض منذ حلوله بمصاف الكبار حيث تدرج عبر مراتب الفئات الدنيا إلى أن تخرج منها مطلع الألفية الجديدة،حيث ساهم بقسط وافر في منح الازدواجية الخالدة والأولى من نوعها، من خلال الظفر بلقب كأس العرش الفضية في موسم 2005، على حساب فريق حسنية أكادير بهدف المدافع والقناص محمد المرصادي في الدقيقة الخامسة بعد العشرين، فضلا على درع الدوري المغربي الأول لكرة القدم النخبة عن الموسم الكروي (2006/2007) بعد تسيد خارطة الترتيب العام بقيمة 61 نقطة وبفارق خمس نقط عن الوصيف فريق الجيش الملكي. من جهة أخرى،علمت «المساء» من مصادر داخل المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أنها لن تقف في وجه أي لاعب تمارس إلى حدود شريطة أن تكون العروض المقدمة في المستوى وتليق بسمعة الفريق الخريبكي وأيضا اللاعبين الذين استمالوا مختلف الأندية، وبالتالي منحهم فرصا جديدة متجددة لتأمين مستقبلهم بشكل كبير ومطلق وإنهاء مشوارهم الرياضي والكروي في عوالم الاحتراف.