علمت «المساء» من مصادر موثوقة من داخل فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن العميد ولاعب خط الوسط عبد الصمد وراد، رضخ بعد جهد جهيد لمطالب المكتب المسير الذي طلب منه في وقت سابق تمديد عقده مع الخضراء مقابل الترخيص له للانتقال إلى نادي نجران المنتمي لدوري زين السعودي للمحترفين، في فترة إعارة تمتد لنهاية الموسم الكروي الجاري، حيث كان يرغب في إنهاء كل شيء وتمكينه من الرحيل بدون قيد أو شرط. وأضافت المصادر ذاتها، أن عبد الصمد وراد مدد عقده رفقة فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، لستة أشهر إضافية، أي من شهر يونيو إلى غاية دجنبر من العام 2010، وتحديدا ساعات قليلة قبل حزم حقائبه ومغادرته عاصمة الفوسفاط، مما خوله الرحيل في ساعات متقدمة من يوم أمس (الجمعة) إلى الديار السعودية وتحديدا لمجاورة نادي نجران مقابل مبلغ مالي قدر بأربعين مليون سنتيم. وأبرزت المصادر نفسها، أن المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، وضع أمام عبد الصمد وراد شرطا أساسيا تمثل في تمديد عقده لستة أشهر إضافية، أي من شهر يونيو إلى دجنبر من السنة المقبلة، حسب بنود العقد الذي تم تجديده خلال الموسم الكروي الماضي والممتد لموسمين كاملين، حيث اقتنت له الدوائر المختصة شقة بمراكش الحمراء، وبالتالي كان ملزما بالامتثال لهذا القرار الحاسم والذي اعتبر صارما ولا رجعة فيه،لكي يستفيد من قيمة انتقاله في حالة التحاقه بأي ناد بعد نجران السعودي.