صرح إبراهيم لاركو لاعب أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أنه يتخوف من إهدار فرصة مجاورة المنتخب الوطني الجامعي المقبل على بطولة العالم بالعاصمة الصربية بلغراد، وعدم الاعتماد عليه ضمن التركيبة البشرية لفريق الفوسفاط خلال منافسات كأس العرش الفضية كما حدث مؤخرا أمام فريق مولودية وجدة، ولن يرضى بالجلوس على دكة البدلاء لمستواه المحترم ولجاهزيته من أجل الدفاع عن الألوان الخضراء في المحفل التاريخي،وإذا حصل العكس فسيتدمر نفسيا وسيحرم من حلم اللعب على المستوى الخارجي، مما سيؤثر على مشواره الرياضي في المستقبل القريب. وأبرز إبراهيم لاركو ل«المساء»،أنه لبى إلى جانب زملائه دعوة رئيس الفريق أحمد شاربي الذي طالبهم بالالتحاق بمجموعة أولمبيك خريبكة لمباشرة التداريب والتمارين اليومية تأهبا لمباراة ربع نهاية كأس العرش،مع العلم أنه شارك في معسكري المنتخب الوطني الجامعي بكل من سلا والمحمدية بقيادة المدرب الوافد الجديد على فريق الفوسفاط محمد يوسف لمريني. واشتكى لاركو من كونه حرم من منحة التفوق على فريق الاتحاد الزموري للخميسات بهدفين لصفر والتي جرت برسم مؤجل الدورة التاسعة والعشرين من الدوري المغربي الأول للنخبة، والمحددة في أربعة آلاف درهم توصل بها اللاعبون الذين شاركوه في المباراة التي جرت في السابع من شهر يونيو الجاري بخريبكة، وأرجع إبراهيم لاركو ذلك، إلى سوء تفاهم حصل بينه وبين المدرب محمد اجاي في مستودع الملابس عندما قرر الأخير تغييره مباشرة بعد نهاية الجولة الأولى باللاعب الشاب محمد عسكري، بالرغم من أنه قدم مردودا طيبا ومستوى رفيعا نال إعجاب جل المتتبعين للمباراة، كما تم توقيفه وتغييبه عن رحلة الشرق التي جرت برسم الدورة الأخيرة من الدوري المغربي الأول للنخبة أمام فريق المولودية الوجدية. وفي نفس السياق، أعرب إبراهيم لاركو، أن مساره أصبح يعرف مجموعة من العراقيل والمشاكل خاصة خلال الموسم الكروي الجاري، ناهيك على أنه خضع لعملية جراحية لإزالة الدودة الزائدة والتي لم تحد من العودة إلى سابق تألقه ،من خلال الاهتمام بتداريبه والتهييء الجيد للمباريات، كما أن العام الماضي عرف أيضا مجموعة من الإكراهات أبرزها عدم الاعتماد عليه بشكل رسمي وإبعاده حتى عن دكة البدلاء، عكس ما كان عليه الشأن في عهد المدرب المغربي مصطفى مديح.