حسم المدرب محمد يوسف لمريني، مدرب فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، في اللائحة الأولية التي تتضمن لاعبين اثنين لم يتمكنا من ضمان رسميتهما ضمن التركيبة البشرية منذ مجيئهما على التوالي بداية الموسم وخلال مرحلة الانتقالات الشتوية، ويتعلق الأمر بالغيني محمد كول كمارا الذي جلبه الفريق من نادي حافيا كوناكري من غينيا، وعمر باحافيظ الذي استقدمه بعد فترة عطالة جراء استغناء الوداد البيضاوي عن خدماته. وتأثر الغيني محمد كول كمارا من لعنة الإصابات والتوعكات التي ألمت به منذ حلوله بفريق أولمبيك خريبكة مما جعله يقضي سنة بيضاء نظرا لخضوعه لعملية جراحية على مستوى ركبته اليسرى بالدار البيضاء، بعد تعرضه للإصابة في تربص بالديار الإسبانية عندما كان يتواجد في معسكر منتخب بلاده الذي كان يستعد لنهائيات الدورة الماضية من منافسات كأس إفريقيا للأمم التي دارت بغانا العام 2008. أما الظهير الأيمن الهجومي عمر باحافيظ، فافتقد لروح الممارسة المتوالية، وكثرة الغياب عن المباريات الرسمية، رغم انهماكه الكبير في التداريب والتمارين اليومية التي لم تمكنه من العودة إلى إيقاعه ومستواه المعهود، حيث شكل الانتداب الوحيد لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم خلال فترة الميركاتو الشتوي، مع العلم أن العقد كان يتضمن موسما ونصف. وعلمت «المساء»، أن المكتب المسير لفريق الفوسفاط، منح محمد كول كمارا وعمر باحافيظ أوراقهما من أجل البحث عن معادلات أخرى سواء بالمغرب أو خارجه، لعجزهما عن تقديم الإضافة المرجوة والظهور بوجه مشرف ضمن التركيبة البشرية الرسمية للفريق. يذكر أن لاعب خط الوسط خالد طاحون، كان أول من ودع فريق الفوسفاط، قبل نهاية الموسم الكروي الأخير، لتفتقد التركيبة البشرية للخضراء لثلاثة عناصر، علاوة على مغادرة ثنائي إبراهيم البزغودي إلى الدفاع الحسني الجديدي وحسن بويزكار صوب فريق الجيش الملكي.