أشهر الفرنسي الإطار التقني لوران كوجير المدرب الحالي لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، مؤخرا إسلامه بمسجد السنة بعاصمة عبدة، بعد أن عقد قرانه على فتاة مغربية من أصول مسفيوية تدعى مريم صفا، في حفل بطقوس مغربية، بعد أن عاشا قصة حب كان ختامها زواجا. وقرر الإطار التقني الفرنسي الاستقرار في المدينة، من خلال إنشاء مشروع استثماري، حيث فتح قاعة للرياضات والترويض يستقطب الراغبين في مكافحة السمنة والحفاظ على الرشاقة، وهو مؤشر على ارتباط طويل بالمدينة، قال لوران إنه سيربطه بتراب المدينة سواء أظل مسؤولا تقنيا بالفريق أم انسحب من عالم الكرة. وبدأت علاقة كوجير بصفا، منذ أن حل بآسفي قبل عامين قادما من العاصمة الفرنسية باريس للتعاقد مع مسيري الأولمبيك المحلي من أجل تقلد مهام مدير التكوين بمركز تكوين ناشئي نادي اولمبيك أسفي لكرة القدم. وكانت أولى خيوط العلاقة قد بدأت بعد استقرار المدرب الفرنسي في آسفي، التي سبق أن زارها في دجنبر من عام 2007، قبل أن يعود إليها في شتنبر من العام الموالي للإشراف على مركز التكوين الذي قام الملك محمد السادس بتدشينه في نونبر 2009، قبل أن يتسلم لوران مقاليد تدريب الفريق الأول للمدينة بعد الانفصال بالتراضي مع المدرب المغربي جواد الميلاني.. ويعتبر لوران كوجير، من مواليد 21 غشت 1969 بفرنسا، حيث كان من شبان مركز التكوين التابع لنادي لانس الفرنسي، ويمارس مجموعة من المهام التأطيرية ذات الارتباط بالتكوين والعمل القاعدي. ليس الفرنسي لوران، هو أول رياضي أجنبي يقرر الزواج بفتاة مسفيوية، ولن يكون الأخير طبعا، فقد سبقه إلى الارتباط بفتاة من عاصمة عبدة، المدرب السابق لأولمبيك آسفي ألان غيغر، الذي درب الفريق قبل عامين لمدة قصيرة، قبل أن يغادر المدينة متأبطا ذراع زوجته، بحثا عن لقمة عيش في بلد آخر. وقبل أن يحط ألان غيغر الرحال بآسفي، كانت له سابق معرفة بالنساء العربيات، حيث سبق له أن عاش تجربة مماثلة في الجزائر حين شغل مهمة مدرب بأحد أندية القسم الأول.