رغم أن الصحافة المصرية والإسبانية تسهب في الحديث عن العلاقة العاطفية القائمة بين خوان لابورطا رئيس نادي برشلونة الإسباني، وفتاة مصرية تدعى سناء خوجة، تقيم في برشلونة، إلا أن مصادر مطلعة أوضحت عزم رئيس النادي الكطلاني على الارتباط بفتاة مغربية تنحدر من الريف المغربي وبالتحديد من مدينة الناظور شمال المغرب. وقال المصدر ذاته، إن العلاقة بين الطرفين قد دخلت مراحلها الحاسمة، خاصة وأن «خيط الود بينهما وحضورهما في لقاءات علنية يوحي بتغيير وجه الرئيس عاطفيا صوب المغرب»، واستبعد المصدر ذاته أن يكون لابورطا وعشيقته قد التقيا في الدارالبيضاء خلال الزيارة الأخيرة للمسؤول الكطلاني. وتقيم الفتاة المغربية ببرشلونة، وكانت لها معاملات مع النادي الكطلاني، مما مهد لعلاقة سرية بينهما، على غرار الفتاة المصرية التي نسجت علاقة عاطفية مع رئيس النادي حين كانت تشتغل في قسم التسويق بالنادي الكطلاني لمدة قصيرة لم تتجاوز أربعة أشهر، بحكم أنها تحمل مؤهلا جامعيا في الماركوتينغ وإدارة الأعمال، وهي من أب مصري وأم إسبانية. وحسب مصادر مقربة من النادي الكطلاني، فإن الرئيس يميل أكثر إلى الفتاة المغربية التي رافقته في بعض الملتقيات. ويبلغ لابورطا من العمر 48 سنة وهو من كبار المحامين في إسبانيا، بلغ كرسي رئاسة النادي منذ 2003 وولايته ستنتهي هذا الصيف، وكان قد طلق زوجته كونستانزا اشيفاريا منذ 3 سنوات بعد 20 عاما من الزواج، وللابورطا نشاطات سياسية أيضا، وهو من الداعين إلى حكم ذاتي بمقاطعة كاطالانيا. وسبق للابورطا أن زار في أكثر من مناسبة المغرب، خاصة مدن الدارالبيضاء وطنجة وتطوان والشاون، آخرها بعد مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد، حيث قام بزيارة خاطفة إلى الدارالبيضاء استغرقت 48 ساعة. وأمام تنامي ظاهرة زواج المغربيات بنجوم الكرة، أشهر الفرنسي كوجير لورون المدرب الحالي لفريق أولمبيك آسفي، مؤخرا إسلامه بمسجد السنة بعاصمة عبدة، بعد أن عقد قرانه على فتاة مغربية من آسفي تدعى مريم صفا، في حفل بطقوس مغربية، وقرر الإطار التقني الفرنسي الاستقرار في المدينة، من خلال إنشاء مشروع استثماري قال إنه سيربطه بتراب المدينة سواء ظل مسؤولا تقنيا بالفريق أو انسحب من دائرة الكرة. وبدأت علاقة كوجير بصفاء، منذ أن حل بآسفي قادما من العاصمة الفرنسية باريس للتعاقد مع مسيري الأولمبيك المحلي لتقلد مهام مدير التكوين بمركز التكوين للناشئين لنادي أولمبيك أسفي لكرة القدم، في حلته الجديدة والذي تم تدشينه في نونبر المنصرم من طرف الملك محمد السادس، قبل أن يتسلم أول أمس مقاليد تدريب الفريق بعد الانفصال بالتراضي مع المدرب المغربي جواد الميلاني.. وتعد المغربية بشرى الأكثر شهرة من خلال ارتباطها بفان بيرسي، نجم أرسنال الإنجليزي والمنتخب الهولندي، وأحد النجوم العالميين في كرة القدم، علما أن الفتاة المراكشية كانت وراء اعتناق فان بيرسي الإسلام واستثماره في مراكش. أما المغربية مليكة الهزازي فأصبحت من صناع القرار في أسي ميلان، بعد زواجها من الرئيس التنفيذي للنادي الإيطالي. فضلا عن مغربيات ارتبطن بنجوم الكرة والرياضة في شباكهن، كلاعب المنتخب الجزائري عبدون والتونسي الشادلي، وتنضاف إليهن بطلة العالم في الطاي بوكسينغ سناء الجاح، التي تزوجت من رئيس الجامعة البلجيكية للكيك بوكسينغ والمواي تاي.