أكدت مصادر طبية مسؤولة في وزارة الصحة، ل"المغربية"، أن عدد حالات الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير في المغرب تخطى عتبة الألف حالة، إذ سجلت إلى حدود مساء أول أمس الأربعاء، ألف و15 حالة إصابة بالفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير.531 منها تأكدت إصابة أصحابها في الوسط المدرسي، بعد أن سجلت 24 إصابة جديدة، الثلاثاء الماضي، في كل من الدارالبيضاء، والرباط، وسلا، ووجدة، وبني ملال، ومكناس. وأوضحت المصادر أن جل المصابين يتابعون علاجاتهم لمقاومة الفيروس في مقر سكناهم، باستعمال عقار "التاميفلو"، أو أدوية طبية أخرى، حسب وصفة الطبيب، وحسب صحة المصاب، ومستوى تأثره بالفيروس، مبينة أن المصابين يخضعون، بشكل دوري، لمراقبة طبية في مقر سكناهم، مع حثهم على التقيد بالسبل الوقائية، لوقف انتشار العدوى بالفيروس وسط أفراد عائلاتهم، ومحيطهم الاجتماعي. وأكدت المصادر أنه لم تسجل حالة وفاة أخرى بالفيروس وسط المصابين، باستثناء الحالة الأولى المسجلة في مدينة وجدة، الجمعة الماضي، واصفة درجة خطر الفيروس بالعادية، ولا تشكل تهديدا على صحة المصابين، شريطة استشارة الطبيب مبكرا، وأخذ العلاجات المناسبة لحالتهم في الزمن المناسب. من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية مسؤولة، متطابقة "المغربية" بأن البعثة الطبية المغربية في الديار المقدسة تؤكد، من خلال تقاريرها اليومية، التي ترفع كل صباح إلى وزارة الصحة، "سلامة الحجاج المغاربة من الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، وسلامتهم من أي أعراض جانبية للقاح المضاد لفيروس أنفلونزا الخنازير". وقالت المصادر ذاتها إن "فيروس أنفلونزا الخنازير، المنتشر في السعودية، هو من النوع الهادئ، الذي لم يؤثر على الحجاج في تأدية مناسكهم الدينية، وبالتالي، لم تظهر عليهم أعراض صحية تثير الانتباه إلى أن بهم مرض يهدد صحتهم، باستثناء الأعراض العادية، التي ظهرت عند البعض منهم في حينها عند أخذ اللقاح، مثل احمرار وانتفاخ مكان وضعه".