سينمائيون شاهدوا مباراة رياضية ورقصوا على إيقاعات مغربيةسينمائيون يشاهدون مباراة الأرجنتين والأوروغواي (خاص) امتزجت كرة القدم بالموسيقى، خلال اليوم الثالث من أيام المهرجان المتوسطي للفيلم القصير في طنجة، المتواصلة فعالياته إلى غاية يوم غد (السبت). واختار عدد من الفنانين وبعض العاملين بالمركز السينمائي المغربي، مشاهدة المباراة الكروية، التي جمعت بين المنتخب الأرجنتيني والأوروغواي، في إطار تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. تفاعل السينمائيين المغاربة، وبعض الأجانب مع مباراة كرة القدم جاء في وقت قدمت إدارة المهرجان عروضا لأفلام قصيرة لطلبة مؤسسات التكوين في السينما والسمعي البصري. وتلا ذلك مباشرة حفل العشاء الرسمي، الذي أقامه نور الدين الصايل، المدير العام للمركز السينمائي المغربي، على شرف أعضاء لجنة التحكيم والسينمائيين المشاركين خلال هذه الدورة، وهو الحفل الذي امتاز بحضور جوق محلي أمتع الحاضرين بعدد من القصائد الغنائية من الطرب الأندلسي، في انتظار أن يتناوب على الميكروفون العديد من الفنانين المغاربة لأداء مجموعة من المقاطع الموسيقية المغربية، في محاولة منهم للتعريف بالأغنية المغربية، خاصة في ظل حضور مجموعة من الأجانب. حفل العشاء ومباراة الكرة جعلا قاعة سينما شبه فارغة، باستثناء بعض المتفرجين وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة، وبعض رجال الأمن الخاص، فيما تواصلت مهام أعضاء لجنة التحكيم، التي يرأسها المخرج المغربي فوزي بنسعيدي، بعيدا عن الكرة للمداولة في أعمال عرضت على أنظارهم طيلة اليوم، في انتظار حفل العشاء الرسمي. مقابل ذلك، فضل العديد من الفنانين المغاربة قضاء تتمة سهرتهم في بعض الملاهي الليلية الشهيرة المحاذية لشاطئ المدينة، واستمروا في سهرتهم إلى غاية ساعات متقدمة من صباح أمس (الخميس)، من أجل تغيير الروتين اليومي في ظل البرمجة الكثيفة، التي يعرفها المهرجان خاصة أن الحصة الواحدة تضم أكثر من عشرة أفلام قصيرة. يذكر أن مدينة طنجة، ستودع غدا مهرجانها المتوسطي بالإعلان عن أسماء الفائزين، مع الإعلان عن احتفاظ اللجنة المنظمة بشهر أكتوبر كموعد قار جديد لتنظيم المهرجان.