شهدت مساء السبت مدينة طنجة افتتاح المهرجان الوطني للفيلم في دورته الحادية العشرة التي تستمر إلى غاية ال 30 من يناير الجاري بسينما الروكسي، هذه الدورة التي تنظم بتعاون بين المركز السينمائي المغربي والغرفة المهنية العاملة في قطاع السينما. وقد شهد حفل الافتتاح عرض لقطات تكريمية لعدد من الشخصيات السينمائية الراحلة، كما تم عرض فيلم " فيها الملح والسكر وما زال ما بغات تموت " كتكريم للراحل محمد سعيد عفيفي للمخرج حكيم نوري، الذي ألقى كلمة أشاد فيها بدور وأداء وحسن معاملة الراحل خصوصا كونه صديق قديم له. وقد شهد اليوم الأول من المهرجان حضور شخصيات بارزة بالمدينة على رأسها العمدة سمير عبد المولى ووالي جهة طنجة تطوان محمد حصاد، حيث قام العمدة في كلمته الافتتاحية بذكر عدد من المشاريع المزمع القيام بها للحفاظ على الفن السابع بدءا من ترميم العديد من دور السينما أبرزها "الكسار ALCASAR" بشراكة مع عدد من الفاعلين بالميدان والمنعشون المحليون. ويعتبر المهرجان التظاهرة الأبرز على الصعيد الوطني في هذه الفترة، الذي يهدف إلى تنمية الإنتاج السينمائي المغربين من خلال عرض أفلام من إنتاج وإخراج سينمائيين مغاربة، حيث يبلغ عدد الأفلام المشاركة 30 فيلما منها الطويلة والقصيرة، منها من شارك في المهرجان المتوسطي للفيلم القصير الذي نظم بنفس المكان. كما يعد هذا المهرجان في الفترة الحالية بعد عدة دورات عيدا فنيا يلتقي فيه المخرجون والممثلون والنقاد وعشاق السينما، ويجدر بالإشارة أن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل في هذه الدورة سيترأسها المخرج السينمائي الإيفواري تيميتي باسوري بالإضافة إلى ستة أعضاء وهم: نزهة الدريسي (منتجة ومديرة المهرجان) يطو برادة (فنانة فوتوغرافية ومديرة سينماتك الريف بطنجة) محمد دهان (جامعي وناقد سينمائي) حسن نرايس (صحافي) المغرب بوعلام لحمين (مسئول ديزني- فرنسا) فرنسا ومنعم ريشا (اوروبا سينما) لبنا. فيما يترأس لجنة تحكيم الفيلم القصير الفرنسية مارتين زيفور وهي أستاذة بالمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، بالإضافة إلى أربعة أعضاء آخرين؛ وهم: سعاد حسين (مسئولة عن مشروع سينما بالمنظمة الدولية للفرانكفونية) دجيبوتي محمد السقاط (مدير تصوير) علال صاحبي (منفذ) إبراهيم أخياط (باحث) المغرب. صور من الحفل للمزيد من صور المهرجان تفضل بزيارة معرض الصور بالضغط هنا