شهدت قاعة سينما روكسي بطنجة ابتداء من الساعة الثامنة من مساء الإثنين حفل افتتاح فعاليات مهرجان الفيلم المتوسطي القصير في دورته السابعة، بمشاركة 58 فيلما من 20 دولة متوسطية. وقد تميز حفل الإفتتاح بحضور مكثف من شخصيات وازنة في عالم الفن والسينما سواء من داخل المغرب وخارجه، كلهم أجمعوا على أن هذا المهرجان الذي اعتادت مدينة طنجة على احتضانه كل سنة تشكل مناسبة لتنمية القدرات الفنية خاصة لدى الشباب المبدع. و بهذه المناسبة ألقى عمدة مدينة طنجة "سمير عبد المولى" كلمة إلى الحضور أبرز من خلالها أن هذه الدورة من المهرجان تمثل جسرا بين مختلف التيارات السينمائية المتوسطية والتي أصبحت تلتقي كلها سنويا بمدينة طنجة.، قبل أن يتم تقديم أعضاء لجنة التحكيم التي يترأسها المخرج المغربي الشاب "فوزي بنسعيدي"، من طرف الإعلامية المغربية البارزة "فاطمة النوالي". ليتلو ذلك إعلان بنسعيدي الإنطلاقة الرسمية لفعاليات الدورة السابعة من المهرجان، وبعد ذلك تفرغ الحضور لمشاهدة الفيلم القصير المعنون ب "الحافة" للمخرج المغربي المذكور. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الدورة الحالية من المهرجان يتضمن بالإضافة إلى المسابقة الرسمية، خاصا عن "الفيلم القصير المغربي" ونقاشات حول الأفلام المشاركة بالإضافة الى أنشطة موازية. وسيتم توزيع ثلاثة جوائز في ختام المسابقة, هي الجائزة الكبرى للمهرجان والجائزة الخاصة للتحكيم وجائزة السيناريو. يذكر أنه تم انتقاء خمسة أفلام مغربية قصيرة للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة السابعة لمهرجان طنجة المتوسطي للفيلم القصير, وذلك من مجموع 64 فيلما قصيرا تم ترشيحها. ويتعلق الأمر ب "ضحك بالدموع" لمحمد لبداوي و"بوبيا" لسامية الشرقيوي و"آلو بيتزا" لمراد الخوضي و"الفصل الأخير" لجيهان البحار و"التعيين" لرضوان وخالد فاضل.