أكد رئيس مجلس النواب٬ كريم غلاب٬ أمس الاثنين بالرباط٬ أن تقوية العلاقات مع البرلمان الأرديني تعد خطوة مهمة في اتجاه الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمغرب. وشدد غلاب في تصريح للصحافة، عقب اللقاء الذي جمعه مع رئيس البرلمان الأرديني٬ هيكتور هيلي روخاس خيمينيس٬ على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين٬ خاصة في ظل ما أصبح "يلاحظ من وجود أعداء الوحدة الترابية للمغرب على صعيد هذه الهيئة البرلمانية"٬ التي تتكون من أربع دول٬ بوليفيا والإكواتور والبيرو وكولومبيا٬ وتضم عشرين نائبا برلمانيا. وأشار غلاب إلى أن المغرب كان له على الدوام حضور كشريك في هذا البرلمان الجهوي٬ موضحا أن رئيس البرلمان الأرديني والوفد المرافق له أكدوا على دعمهم للموقف المغربي٬ وعلى أهمية تقوية العلاقات مع المغرب٬ بما يعزز دوره على صعيد أمريكا اللاتينية. من جهته٬ أشاد روخاس خيمينيس٬ في تصريح مماثل٬ بالتقدم الذي يشهده المغرب٬ خاصة في مجال الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان٬ مؤكدا أن زيارته للمغرب تأتي في سياق السعي لتوطيد العلاقات البرلمانية الثنائية وتقوية حضور البرلمان المغربي في مداولات الهيئة البرلمانية الأردينية. وشدد خيمينيس على أن هذه الهيئة البرلمانية "تريد أن يجد ملف الصحراء حلا عن طريق التفاوض واتخاذ قرارات واقعية تحترم القانون الدولي وتحت مظلة الأممالمتحدة".