أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البيروفية-المغربية بمجلس الشيوخ، البيروفي رونالدو رياتغوي فلوريس٬ الذي يقوم حاليا بزيارة للمملكة٬ أن بلاده من ضمن البلدان الأولى التي عملت على احترام سيادة المغرب. وذكر رياتيغوي فلوريس٬ في ندوة صحفية عقب مباحثات أجراها، أول أمس الاثنين، بالرباط٬ مع سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ بسحب البيرو اعترافها بما يسمى (الجمهورية الصحراوية) سنة 1996، مشيرا إلى "العلاقات المنسجمة بين البلدين". وأكد رياتيغوي فلوريس أن الوفد الذي يقوده "يعمل من أجل أن تنخرط البيرو أكثر في تعميق هذه العلاقات"٬ مضيفا أن "البيرو تقيم منذ 49 سنة علاقات جيدة مع المغرب"٬ وأن السنة المقبلة ستشهد الاحتفال بالذكرى الخمسينية لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأضاف أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين٬ وعلى الخصوص، من خلال التوقيع على اتفاق للتبادل الحر٬ موضحا أن بلاده تسجل سنويا نسبة نمو اقتصادي تقارب 6 في المائة. من جهته٬ قال العثماني إن هذا اللقاء شكل مناسبة لأعضاء الوفد البيروفي للتباحث مع نظرائهم المغاربة٬ مشيرا إلى "وجود رغبة مشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية". كما أشاد العثماني ب"المقاربة الإيجابية" للمجموعة البيروفية تجاه قضية الوحدة الترابية للمغرب. وكان الوفد البرلماني البيروفي عقد في وقت سابق مباحثات مع رئيس مجلس النواب، كريم غلاب٬ ومع رئيس مجلس المستشارين محمد الشيخ بيد الله.