أجرت سفيرة المغرب بالبيرو السيدة أومامة عواد لحرش، مؤخرا بليما، مباحثات مع رئيس الكونغرس البيروفي السيد سيزار زوميتا فلوريس بحضور رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة البيروفية المغربية ،عضو الكونغرس السيد لويس غونثاليث بوسادا. وأوضح بلاغ للسفارة أن الجانبين استعرضا، خلال هذا اللقاء، العلاقات بين المغرب والبيرو، مشيرا إلى أن السيد زوميتا فلوريس والسيدة لحرش أبرزا تميز العلاقات التي تجمع البلدين مذكرين بتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين المغاربة والبيروفيين. وبهذه المناسبة دعا السيد زوميتا فلوريس الى اعداد أجندة ثنائية " أكثر كثافة" خاصة في الميدان التجاري والاقتصادي، معربا عن اعتقاده بأن التعاون بين البلدين سيتعزز أكثر في المستقبل. و شكل اللقاء فرصة للسيدة لحرش من أجل إطلاع رئيس الكونغرس البيروفي على آخر تطورات قضية الصحراء، مذكرة في هذا الصدد بالدينامية الايجابية التي خلفتها المبادرة المغربية للحكم الذاتي ومسلسل المفاوضات الجاري من أجل التوصل إلى حل سياسي. كما أطلعت الديبلوماسية المغربية السيد زوميتا فلوريس على العودة المكثفة للصحراويين المغاربة إلى أرض الوطن وكذا على معاناة المحتجزين في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري. وتناولت السيدة لحرش أيضا مع السيد زوميتا فلوريس الاصلاحات المتعددة التي انخرط فيها المغرب من أجل تعزيز مسلسله الديمقراطي. كما اغتنمت المناسبة لتهنئة السيد زوميتا فلوريس على انتخابه في يوليوز الماضي على رأس المؤسسة البرلمانية البيروفية. من جهة أخرى، ذكر النائب بالكونغرس البيروفي السيد لويس غونثاليث بوسادا بأهمية المساعدات الإنسانية التي منحها المغرب للأشخاص المتضررين من الزلزال الذي ضرب البيرو 2007. وأكد السيد غونثاليث بوسادا بأن "هناك تعاون إنساني نحن نقدره كثيرا".