زارت فعاليات مدنية من فرنسا، مساء الاثنين الماضي، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المعتصم أمام مقر المفوضية السامية لغوث اللاجئين بنواكشوط لأزيد من 50 يوما. وحسب بلاغ صادرعن ولد سيدي مولود توصلت "المغربية" بنسخة منه، فإن الوفد حضر إلى العاصمة الموريتانية، في إطار زيارة تضامنية معه. وقال البلاغ إن الوفد قرر تنظيم اعتصام أمام مقر المفوضية، منذ مساء الثلاثاء، إلى غاية يوم غد الخميس، مع خوض إضراب عن الطعام ليوم واحد، إضافة إلى تنظيم وقفة مع جمعيات من المجتمع المدني الموريتاني أمام المفوضية، مساء أمس الأربعاء، تضامنا مع مصطفى سلمى، والمطالبة بعودته إلى أبنائه. وأفاد البلاغ أن الوفد يتكون من الزهرة حيدارا، رئيسة الجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية بمشروع الحكم الذاتي والتنمية المستدامة بفرنسا، ورئيسة الاتحاد العالمي للمرأة الصحراوية بالمغرب، وعبد الرحيم مصلح، نائب رئيس الجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية بمشروع الحكم الذاتي والتنمية المستدامة بفرنسا، ورئيس جمعية الصداقة المغربية الفرنسية الناشطة بفرنسا. ويضم الوفد، أيضا، بايكة محمد سالم، عن الجمعية المغربية بلونكوى ولوكسمبورغ للحكم الذاتي في الصحراء المغربية. وأضاف البلاغ أن أعضاء الوفد نظموا اعتصاما أمام مبنى المفوضية العليا للاجئين بنواكشوط، حضره جمع غفير من المساندين لمصطفى ولد سلمى، كما تميزت الوقفة، حسب البلاغ، بحضور إعلامي كبير، ألقت خلاله الزهرة حيدارا، رئيسة الجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية بمشروع الحكم الذاتي، كلمة تحدثت فيها عن دوافع زيارة المناضل مصطفى ولد سيدي مولود في هذه الظروف، التي وصفتها بغير الإنسانية، آملة من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي التدخل العاجل لوضع حد لمأساته. وأشار البلاغ إلى أن حيدارا وصفت ولد سيدي مولود ب"الصامد، الذي لا ذنب له سوى أنه طلب العودة إلى أبنائه وزوجته في مخيمات تندوف"، معتبرة ذلك حقا تكفله كل الشرائع الإنسانية.