علق مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المبعد إلى الأراضي الموريتانية، مساء أول أمس الخميس، مؤقتا، اعتصامه أمام مكتب المفوضية السامية لغوث اللاجئين بموريتانيا، الذي دام 37 يوما. وحسب بلاغ لمصطفى سلمى، توصلت "المغربية" بنسخه منه، فإن تعليق الاعتصام جاء نتيجة لأسباب صحية تتجلى في معاناته من آلام في الظهر، وبعض أعراض الروماتيزم. وأضاف البلاغ أن تعليق الاعتصام سيكون مؤقتا، وأنه سيعود إلى معتصمه، إلى حين تحقيق مطالبه، وتمكينه من الاجتماع بعائلته، مشيرا إلى أن ولد سيدي مولود يعيش ظروفا طبيعية ومناخية صعبة جدا تسببت له في تلك الأمراض. من جهته، أكد محمد العماري، المنسق العام للتنسيقية الوطنية لمغاربة العالم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية، ل "المغربية"، أن تعليق مصطفى سلمى للاعتصام جاء نتيجة وعكة صحية مفاجئة، معتبرا أن فك الاعتصام بادرة من بوادر الخير، نتيجة التظاهرات والوقفات التي نظمت أخيرا، للمطالبة بتمكينه من الاجتماع بعائلته، وكذلك بفعل الحراك الكبير الذي شهده هذا الملف من طرف جمعيات وطنية ودولية. ورجح العماري أن يكون هناك اتصال جرى ما بين ولد سيدي مولود والمفوضية السامية لغوث اللاجئين بنواكشوط، لإيجاد حل للمشكل. وأشار البلاغ إلى أن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود يخضع حاليا لفحوصات وعلاجات طبية لازمة، وبعد تماثله للشفاء سيستأنف اعتصامه إلى حين الاستجابة إلى مطالبه، التي من بينها لقاء أبنائه.