حج عدد من المواطنين من أعمار مختلفة صباح الثلاثاء 9 أبريل الجاري، صوب مقر بلدية ليساسفة، للاحتجاج على صمت المسؤولين والمنتخبين على حد سواء، حيال استمرار إغلاق المركز الصحي ليساسفة 2، وحرمان المواطنين من خدماته، دون أن يتم اتخاذ أي قرار إجرائي من أجل هدمه وإعادة تشييده وفقا لمعايير ومقومات تعميرية مضبوطة، أو مباشرة الإصلاحات الضرورية حتى يتسنى فتح أبوابه في وجه المواطنين من جديد. المحتجون وجلهم من النساء المرفوقات بأبنائهن، بالإضافة إلى شباب من المنطقة، رفعوا لافتات تؤكد «أن الخدمات الصحية هي حق دستوري وليست بالتمييز»، مشددين على أن صحة المواطن هي فوق كل اعتبار، مستنكرين في ذات الوقت غياب المنتخبين. هذا وقد كان موضوع المركز الصحي قد أسال الكثير من المداد وخلّف نقاشا واسعا، حول تقارير الخبرة التي أنجزت، وتكاليف الإصلاحات التي بوشرت فيه في وقت سابق، والتي لم تمنع من ظهور عدد من التصدعات التي شكلت عنوانا للخطر إن على المهنيين العاملين به من أطر طبية وشبه طبية، أو تعلق الأمر بعموم المواطنين من مرتاديه.