باسم الله، والحمد الله، ولا إلاه إلا الله.. أما بعد، يا معشر المؤمنين، الصائمين منهم، ومن هم على ريجيم. فقد تبين للعبد الضعيف لله ولشعبه أن الطماطم، التي تأكلون، حرام. وأن قلبها، والعياذ بالله، يسبح بثلاثية المسيحيين ويشرك، بالله، والله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر دون ذلك لمن يشاء «(صدق الله الكريم). جزر، بطاطس، قرع، بصل، عدس، لوبياء، لفت.. كل المخلوقات تعبد الله، ويمكن لله أن يغفر لها إلا الطماطم.. فقد قرأت، في العلم الوافر لجماهير علماء المسلمين في القطر المصري المغاوير أن «البندورة، وهي بلغة أهل فلسطين ولبنان والشرق عموما، نصرانية» وهي حسب علمائنا الأجلاء من الجمعية السلفية المصرية الشعبية، التي ظهرت لتبين للناس دينهم، تسبح بحمد الصليب بدلا من الله. (أستغفر الله لي ولكم مما يدور في نفس الماطيشة ) وأنها - وراوي الكفر الطماطيمي ليس بكافر- تشهد أن الله ثالث ثلاثة والعياذ بالله.. وإن كنتم تشكون فيما يقول أجلاء فقهائنا الخضراوتيين، لأنكم لا ترون كيف يمكن للطماطم الكافرة- العياذ بالله - كيف ترسم علامة الصليب بيديها على صدرها، فاعلموا أن لكم الجواب أيها المشككون. افتحوا الطماطم وانظروا جيدا، فسترون أنه في قلبها... صليب. أعيدوا الكرة مرتين، لن يعود إليك البصر خاسئا وهو حسير. بل سترى الصليب، كما هو في راية ريشارد قلب الأسد، أو في لواء ميل جيبسون في فيلم «القلب الشجاع»، ولمن فاته ذلك، فليومن بالله ويذبح حبة طماطم، بعد أن يكون قد بسمل وحمدل وحوقل.. ويقول العلماء الأفاضل، الذين نبتوا فجأة مع أمطار الربيع الديموقراطي الأولى، وظهروا على وجه الأرض، أن «اختا من فلسطين(اه) رأت رسول الله في رؤيا، وهو يبكي محذرا أمته من أكلها». أتعرفون الآن لماذا كانت الرؤيا في فلسطين؟ لأنها كانت دوما هدفا للصليبيين، أبناء ماطيشة، لعنهم الله!! سؤال آخر، لمن يريد أن يربح الجنة بثمن بسيط: لماذا كانت رايات ريشارد الأسد المحيطة بالصليب، حمراء؟ معك؟ تماما، با بني، لأن الأحمر لون ماطيشا!! والحقيقة، شخصيا سألتهم، (التهم هذه لا تفي بالغرض) بل «سأغزز» الماطيشة الكافرة التي أبكت النبي صلى الله عليه وسلم، وليسمح لي العلماء الأجلاء ممن أفتوا بمسيحيتها.. الماطيشا «گاورية» والخيزو مسلم. لهذا أعرف أن الزمزمي كان على حق، وهو يمجد الخيزو، ويدعو الأمة الإسلامية أن تنصح به نساءها. والشاب خالد، أيضا، كان على حق عندما قال«البيرة عربية، والويسكي كاوري». لأن ذلك تنويع مهم، لا بد من العودة إلى خلاف العلماء حول البيرة والويسكي ودرجة التحريم فيهما لنعرف أصل البلاد عندنا. من كان يؤمن بأن الشيطان كان يدخل إلى قلوبنا عبر الشلاظا!! من كان يعتقد بأن مؤامرة إبليس ستصل إلى الكوكوط مينوت والطاجين.. لقد اتضح أن هناك مؤامرة گاورية علينا. قد بدأنا بحمد الله نعيها وندركها. وما علينا سوي أن نكشف ديانة .. البصلة؟ هل هي مجوسية أم تراها بوذية؟ والفلفل، يبدو لي من سحنته وشكله أنه هندوسي!! التمر ؟ آه التمر؟ يبدو أنه مخنت، لهذا فهو إما مسلم أو يهودي. ولهذا اختار أن يكون إما تمرا إسرائيليا أو مسلما من كل دول الإسلام؟ الفول والجلبان واللوبيا، يمكنني شخصيا، والعلم عند الله، أن أطمئنكم بأنها خضراوات مؤمنة. وليس لي من دليل سوى أنني أحبها حبا كثيرا، لا يمكن لهذا العبد الضعيف لربه أن يحب خضراوات نصرانية أو يهودية أو مجوسية أو هندوسية أو مزدكية.. (طبعا أشك بالفعل أن يكون الخوخ مزدكيا، ولكنه فاكهة، ونحن الآن نصف الفرق الخضراواتية من الأمة )! إشعار أخير: لكل المسلمات والمسلمين الذين تعودوا الريجيم بالطماطم أن يعيدوا ريجيمهم، فإن الريجيم بالماطيشة حرام!! وقالت المجلة الواسعة الانتشار إن مراكش التي لا تفصلها عن باريس سوى 3 ساعات، تحولت إلى إلدورادو بالنسبة للعديد من صفوة أغنياء فرنسا أمثال سيمون كزافييه هيرميس، نائب رئيس هيرميس باريس، والذي افتتح مشروعا فاخرا بكيليز، مكان السوق القديمة، حيث كان يباع الفخار، واللحوم والخضروات، بمساحة تفوق 100،000 متر مربع، ومركبا يضم 110 شقق فاخرة، وفندق راديسون بلو الذي يحوي 200 غرفة ومركزا للتسوق، يجمع بين العلامات التجارية الرائدة أديداس ولاكوست... «إننا سنعيد إحياء وسط مراكش»، يقول سيمون كزافييه هيرميس، الذي يعيش في واحد من أكثر الرياضات جمالا في العاصمة القديمة للمرابطين. مستهدفا زبناء من الأثرياء المغاربة الجدد، بل أيضا الفرنسيين، الذين وصلوا بأعداد كبيرة بحثا عن منازل تقليدية أو شقق في وسط المدينة. ويقول عميل في وكالة عقارية فرنسية في ذات الاتجاه «بعد تراجع « الربيع العربي «، بدأ الفرنسيون في العودة وهم يمثلون اليوم 80% من زبنائنا». وحسب شالانج فإن ما يقرب من 30،000 فرنسي يعيشون على مدار السنة بمراكش مستفيدين من 300 يوم من أشعة الشمس في لؤلؤة الجنوب، وهم يشكلون بذلك مجتمعا غير متجانس بالمرة، بدءا بيير بيرجي (321 في التصنيف العالمي لأكبر الاثرياء في فرنسا)، وربما كان أول المستقرين في مراكش منذ عام 1966! والذي لا ينظر بعين الرضا لمواطنيه الذين يتدفقون سنويا على مدينة البهجة «أنا لا أحب أولئك الذين يأتون للتمتع بالشمس ورخص اليد العاملة لخدم البيوت أو بانخفاض الضرائب، كما يقول. أنا أعيش هنا لأنني أحب هذه المدينة». وإليه ينضاف دومينيك ستراوس كان وآن سانكلير، برنار هنري ليفي وأرييل دومباسل، الذين اشتروا رياضات رائعة. لكن أمثال برنار تابي وجميع الآخرين، تجذبهم درجات حرارة معتدلة ... عماد.ع