قال علماء إن الآلام المزمنة الحادة والمتكررة بوتيرة متتالية تصيب النساء أكثر من الرجال, وهو ما قد يعود إلى الهرمونات كأحد العوامل وراء هذا التباين. وأوضحت جينفر كيلي من مركز «أتلانتا للطب السلوكي» أن المرأة أكثر عرضة لأوضاع قد تتعرض فيها لمختلف أنواع الآلام في آن واحد مما يضع المزيد من التوتر والضغوط النفسية عليها ويزيد من خطر تعرضها للإعاقة، مشيرة إلى أن الألم يعد مزمنا حين يستمر لمدة ستة أشهر أو أكثر. وأضافت كيلي أن حالات الألم المزمنة الأخرى تكون أكثر شيوعا لدى السيدات عن الرجال، بما في ذلك مرض آلام العضلات واسعة الانتشار وأعراض القولون العصبي والتهاب المفاصل الروماتويدي. ولفتت أيضا إلى أن النساء يكن أكثر عرضة كذلك للإصابة بحالات مؤلمة متعددة في وقت واحد مما قد يؤدي إلى مزيد من الألم النفسي وزيادة احتمالات العجز. ويرى العلماء أن الهرمونات قد تكون عاملا في هذه الاختلافات بين الجنسين، مشيرين,على سبيل المثال، إلى أن هرمون الاستروجين يلعب دورا في الصداع النصفي، كما أن معدلات الألم تزداد بين الفتيات أثناء المرحلة التي تسبق البلوغ.