توصلت آخر الدراسات والأبحاث الجنسية الأمريكية العالمية التي أجريت حول فائدة ممارسة الجنس للجسم إلى كونه مفيدا جدا للبشرة، حيث يوضح العلماء أن بإمكانهم معرفة مدى النشاط الجنسي لأي شخص من مجرد النظر إلى بشرته. مؤكدين أن ممارسة الجنس هي علاج تجميلي للبشرة، حيث بينت الفحوصات العلمية أن المرأة تفرز المزيد من هرمون الأستروجين عند ممارسة الجنس، وهذا الإفراز الزائد لهرمون الأستروجين يجعل الشعر أكثر لمعانا والجلد أكثر نعومة. وأوضحت نفس الدراسات أن ممارسة الجنس برقة وباستمتاع تخفض من احتمالات إصابة الجلد بالالتهابات والحساسية والبقع، ذلك أن العرق الناتج عن العملية الجنسية ينظف مسامات الجلد ويجعل الجلد أكثر لمعانا. كما يساعد في حرق الدهون الزائدة، خاصة إذا كان العشاء يحتوي على الكثير من الدسم. وتساهم أيضا في فتح المجرى التنفسي. كما أكدت أن الجنس يساعد كثيرا في حالات الأزمة الصدرية وحساسية الربيع، ويقي من هشاشة العظام لدى النساء بعد سن اليأس. ويساهم أيضا في تأخير الشيخوخة لدى النساء في سن الأربعين. كما يشفي الآلام العضلية لأنه يؤدي إلى الاسترخاء العضلي العميق. ويساعد الجسم في إفراز هرمونات ومواد كيماوية مما يعزز خلايا مقاومة لسرطان الثدي والرحم. هذا واعتبر العلماء أن العملية الجنسية هي أكثر نوع من الرياضة آمنا، وأنها تعادل السباحة لمدة عشرين دقيقة. والأهم من ذلك أن الجنس يعتبر علاجا فوريا للاكتئاب البسيط، حيث يقوم الجسم بإفراز هرمون الأندورفين في الدم، الذي يمنح الإنسان شعورا بالبهجة والسعادة بعد الانتهاء من ممارسة الجنس، وهو من أكثر أنواع المهدئات أمنا ومفعوله يعد أعلى بعشر مرات من مهدئ الفاليوم. كما تبين أن الإشباع الجنسي الكامل يشفي من جميع الأمراض الناجمة عن التوتر، سواء كان صداعا أو شقيقة أو عسر هضم أو قرحة وهو أحسن قرص منوم وخير علاج للأرق ليلا.