أعلنت آنا بوتيلا كاتبة الدولة “الإسبانية” في الأمن، خلال نهاية الأسبوع الجاري، في مليلية المحتلة أن المغرب أبدى استعداده لقبول إعادة القاصرين المغاربة غير المصحوبين المتواجدين بإسبانيا إلى وطنهم، شريطة أن يتم تحديد هوياتهم من أجل إرجاعهم إلى عائلاتهم. وحسب تقارير إعلامية فقد اشارت المسؤولة الإسبانية خلال مؤتمر صحفي، إلى أنه في الاجتماع الأخير للمجموعة البرلمانية الإسبانية المغربية الدائمة المعنية بالهجرة ، الذي انعقد في 14 شتنبر الماضي في الصويرة، قبلت السلطات المغربية مبدأ تحديد قاصريها. غير المصحوبين الذين يعيشون في إسبانيا، بحيث سيتم إعادتهم إلى عائلاتهم في المغرب. وأكدت بوتيلا بأن المغرب لم يقبل حتى الآن إعادة القاصرين إلى وطنهم، بشكل نهائي، موضحة أن الموافقة كانت مبدئية، مضيفة أنه يجب القيام “إجراءات معينة” ضرورية لإعادة هؤلاء القاصرين إلى المغرب لأن التشريع الإسباني صارم للغاية فيما يتعلق بحماية الطفل وأنه يجب توفير سلسلة من الضمانات قبل إرجاع هؤلاء الأطفال إلى عائلاتهم. من جانبه قال رئيس مدينة مليلة المتمتعة بالحكم الذاتي، خوان خوسيه إمبردا، إنه سيقدم إلى بوتالي قائمة ب 400 طفل مغربي موجودين حاليا في مليلية. وازداد دخول القاصرين الأجانب غير المصحوبين، إلى إسبانيا، في سنة 2017 بنسبة 398٪ مقارنة بعام 2016 وبنسبة 566٪ مقارنة مع عام 2015 ، وفقًا للتقرير السنوي لمكتب المدعي العام الإسباني، ويشكل المغاربة 56,3 في المائة، من أصل 2345 القاصر أجنبي الذين وصلوا إلى إسبانيا.