عبر رئيس بلدية مليلية، خوان خوسيه إيمبوردا، عن استيائه " للصورة السيئة " حسب تعبيره التي يتعامل بها المغرب مع المهاجرين القاصرين غير الشرعيين. واعتبر خوسيه إيمبوردا أن المغرب يتساهل مع الصغار سنا عند الهجرة نحو مدينة مليلية، بينما يمنع إعادة قبولهم عند ترحيلهم من الديار الإسبانية. وأضاف إيمبوردا خلال مؤتمر صحفي، " لا أفهم هذا التعامل من السلطات المغربية، خصوصا و أن هذا البلد في طريقه نحو النمو وهو شريك استراتيجي "وحليف" لإسبانيا. وأكد نفس المتحدث استعداد حكومة مليلية " للمساعدة في كل شيء ممكن، لضمان رعاية هؤلاء الأطفال غير المصحوبين بذويهم، وإعادة جمعهم مع أسرهم بالمغرب، لأنه وحتى الآن مليلية تحتضن 600 طفل، معظمهم من المغاربة ". كما حمل رئيس بلدية مليلية، جانبا من المسؤولية للسلطات الإسبانية حيث أشار أن هناك خصاصا في صفوف الحرس المدني والشرطة الوطنية في جميع أنحاء البلاد، لكنه اعتبر أن مليلية لديها "وضعا خاصا" مع مشاكل لا تعاني منها أجزاء أخرى من البلاد.