تستمر حلقات مسلسل حرب التصريحات المستعرة، بين افصيلي حكومة بنكيران االمتصارعينب ، االتجمع الوطني للأحرارب وبالعدالة والتنميةب في إدهاش الرأي العام الوطني مؤشرة على فصل جديد من فصول انفراط عقد الأغلبية الحكومية الهشة و غير المتجانسة . تلم تثمر المصالحة الشكلية التي جمعت زعيمي الحزبيْن الأربعاء الفارط بمنزل بنكيران, حيث حاول مزوارت تبرير ضرباته المتواليةت تحت الحزام على مدى أكثر من شهرين ، اتهم فيها بنكيران بفرض الهيمنة السياسية، ونعته ببعراب الإخوانب. و ضمن مستجدات هذا السجال أو الحرب الكلاميةت، وخلال لقاء نظمه منتخبو حزب الحمامة بمدينة مكناس السبت الماضي، قال مزوار، في رد ضمني على الهجوم الذي شنه عليه نشطاء وقياديون بالبيجيديت إن اأخلاق التجمعيّين وقيمهم تمنعهم من الانجرار وراء خطاب التخوين الذي يمارسه البعضب، وأضاف أن حزبه الا يطعن حلفاءه من الظهر.. بل يدبر الاختلافات بطريقة مؤسساتية من داخل موقعه في الحكومة، بعيدا عن كل مزايداتب. زعيم الأحرار قال إن التجمع ايؤمن بقيم الديمقراطية ولا ينال من الأحزاب لمجرد أنها تختلف معهب، معتبرا أنّ الساحة السياسية اليس فيها أعداء، بل مصالح وتوافقاتب وعلى أن تدبير الاختلافات السياسية ايجب أن يكون من داخل الحكومة، حسب الظروف والمواقعب، على حد تعبيره. مزوار أضاف خلال نفس الملتقى، أن الخلافات التي قد تقع بين مكونات الأغلبية الحكومية يمكن تجاوزها في إطار تسوده الروح الأخوية، و أكد أن حزبه هو احزب مؤسسات وليس حزب أشخاص.. ولا ديمقراطية دون هذه المؤسسات للتعبير عن رأي كل التجمعيات والتجمعيين في القضايا السياسية والتنظيمية التي تهم حزبهمب، ليشدد في الوقت ذاته على أن التجمع الوطني للأحرار اأوفى بالتزاماته تجاه الأغلبية الحكومية في احترام تام لميثاقهاب. وحول تقييمه لمستوى وزرائه داخل الحكومة، منذ التحاقهم بالائتلاف الحكومي صيف 2013، عقب خروج حزب الاستقلال، اعتبر مزوار أن حزبه حرص منذ دخوله إلى الحكومة اعلى بناء اقتصاد وطني قوي وتنافسي ومنتج، وضامن للعدالة الاجتماعية، من خلال اعتماد مقاربة جديدة ومندمجةب، إلى جانب ارفع التنافسية وإرساء قواعد الشفافية والفعالية والحكامة، وتحسين مناخ الأعمال، مع اجعل المواطن في صلب السياسات العموميةب. عضو المكتب السياسي للتجمع، ورئيس مجلس النواب، رشيد الطالب العلمي دخل بدوره على خط المزايدات السياسية التي لا تغني و لا تسمن من جوع ، حيث نفى على أثير التلفزة أن يكون حزبه تابعا لأي من الأحزاب الأخرى في إشارة للعدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، واعتبر أن التجمع يشكل قطبا بنفسه، بيد أن هناك برأيه، من يريد توريطه في مخططات لا يد له فيها، مذكرا بالفشل الذريع الذي تعرضت له تجربة جي8 التي تزعمها الحزب سنة 2008. بوسعيد الذي شرب لساعات حليب السباع , حين تجرأ على التدخل في ملف الاساتذة المتدربين الذي يحتكره رئيسه بنكيران سرعان ما بلع لسانه حين أدرك أن المغامرة باقتسام الملف الحارق للمرسومين مع بن كيرانت قد يعصف بكرسيه الوزاري لينصاع و ينقلب دورة كاملة على موقفه المعبر عنه كتابيا في شأن صراع الأساتذة . حكومة السيد بنكيران أشبه ما تكون بباخرة تمخر عباب البحر و هيكلها مثخن بالشقوق و الثقوب بينما ربانها منشغل بضبط طاقمه على إيقاع تجذيف موحد.