أعلن المخرج والممثل الاسباني دانيال مونزون عن عرض فيلمه «جنة الولد»، ابتداء من يوم الجمعة المقبل في الصالات السينمائية الاسبانية. ويتطرق الفيلم لموضوع الحشيش المغربي، تبدو فيه شخصية بارون المخدرات المغربي محمد الوزاني الملقب ب »النيني»، شبه مطابقة لوقائع شهدها شمال المغرب في موضوع تهريب المخدرات والمتاجرة فيها، وتكوين عصابات. ويحكي الفيلم قصة شباب إسبان يتوجهون إلى المغرب لاكتشاف الحشيش المغربي، وتتوالى أحداث الفيلم شيئا فشيئا لتصبح الشخصية الرئيسية للفيلم هي شخصية «النيني»، الذي يعتبر من كبار مهربي المخدرات من شمال المغرب إلى جنوب الأندلس، حيث عرف منذ البدء بمغامراته في نقل المخدرات على متن قوارب. واشتهر «النيني» عام 2003 عندما تفجر ملف منير الرماش، حيث تم الحكم عليه بثماني سنوات، لكنه نجح في الهرب إلى اسبانيا من سجن القنيطرة سنة 2007، وسلمته اسبانيا للمغرب سنة 2009 بعدما نزعت عنه الجنسية الإسبانية، وقضى خمس سنوات، ويفترض أنه غادر السجن منذ شهور قليلة فقط، حسب معطيات نشرتها جريدة «بويبلو دي سيوتا» الاسبانية. وتعرض»النيني» الأيام الماضية إلى عملية اغتيال في شمال المغرب، مباشرة بعد العرض ما قبل الأول للفيلم في اسبانيا، إلا انه لم يعرف مصيره حتى الآن، ومدى عمق الإصابة التي أسفرت عنها عملية الاغتيال.