سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النيني : بدأ عمله حين كان عمره 14 سنة، وإشتغل ناقلا للسلع قبل أن يصبح إمبراطورا، وهكذا حصل على الجنسية المغربية، وهكذا أصبح لوحده يصدر عشرة بالمائة من الحشيش المغربي + فيديو
بالاسبانية إسمه "إل نينيو" وهو إسم الفيلم الذي سبق ل"كود" أن أشارت لإنتاجه وعرضه نهاية هذا الشهر، حيث سيعرض جانبا من حياة بارون المخدرات الاشهر "النيني"، وهي الحياة التي قالت جريدة إلباييس" الاسبانية أنها بدأت في عالم المخدرات والاجرام في سن مبكرة. النيني، حسب إلباييس إنطلق في عمله في 14 من عمره، حيث كان في البدء يشتغل لصالح تجار المخدرات بسبتة، ويقوم بنقل المخدرات بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، حيث كان يستطيع الاشتغال ونقل السلع لأكثر من مرة في اليوم، أو الابحار في أكثر الظروف المناخية صعوبة، الامر الذي جعله أقوى من منافسيه الاسبان، ليذيع صيته بعد ذلك، في عالم التهريب.
وتضيف إلباييس بأن النيني حال وصوله سن العشرين سنة أصبح منفصلا بعمله ولم يعد يشتغل كناقل للمخدرات لدى السبتاويين بل كون عملا لنفسه، ليصبح أيقونة ورمزا للشباب المسلمين بسبتة المحتلة، وذلك نتيجة لصعوده الصاروخي في مجال عمله.
في سنة 2000 سيلج النيني لأول مرة إلى السجون الاسبانية لكن التهمة كانت بسيطة، لكنه سنة 2001 سيدخل السجن للمرة الثانية ليقرر بعد ذلك الالتجاء إلى المغرب، والحصول على الجنسية المغربية تحت إسم محمد الوزاني وذلك حتى يتجنب تسليمه من طرف المغرب لإسبانيا في حال طالب بذلك القضاء الاسباني.
لكنه لن يلبث كثيرا حتى يحصل على ثماني سنوات سجنا في السجون المغربية وذلك بسبب عراكه الشهير مع الرماش، الذي إستعملت فيه الاعيرة النارية بالقرب من إقامة الملك محمد السادس، وذلك بعد خروجهم من أحد العلب الليلية حسب ما ذكرت الجريدة.
مسار النيني بعد هروبه من محكوميته بالمغرب ثم تسليمه من طرف الاسبان للقضاء المغربي إلى غاية إختفاءه وسط المياه قبل أزيد من أسبوع ظل معروفا، لكن الغموض سيعود ليلف عالم البارون الذي تعتبر إسبانيا من أخطر بارونات الحشيش في العالم في الوقت الحالي، فهل مات النيني أم لازال حيا يرزق، أم أن البحر إنشق وإبتلعه حتى لا يجد له أحد أي أثر؟.