معهد التكنولوجيا التطبيقية المسيرة والمعهد المتخصص في الفندقة والسياحة بالحوزية يحتفيان بالسنة الأمازيغية

بمناسبة حلول السنة الأمازيغية 2975 ,نظم المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية المسيرة بالجديدة , بمشاركة المعهد المتخصص للفندقة والسياحة الحوزية, تظاهرة ثقافية وفنية احتضنها فضاء المركب الثقافي عبد الحق القادري التابع لمؤسسة عبد الواحد القادري, وذلك يوم الخميس 23 يناير 2025.
من تأطير: ذ إيمان أوكنى
ذ زينب منتصر
ذ حياة سحابي
ذ صوفيا شيفاوي
وبتنسيق مع لجنتي الانضباط الذاتي بالمؤسستين.
تأتي هذه الاحتفالية لترسيخ القيم الوطنية و التشبث بالمكون الهوياتي الأمازيغي ببلادنا، من خلال تسليط الضوء على الجوانب السوسيوثقافية المغربية.
تم افتتاح هذا الحدث بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة المدير :ذ عماد الدين غيبي الذي نوه بأهمية الأنشطة الموازية ودورها الفاعل في تطوير العملية التكوينية.
حيث تخللت التظاهرة عدة فقرات وأنشطة تم فيها استقبال الحاضرين بشكل فرجوي موسيقي بهيج و بأهازيج أمازيغية تراثية.
وتضمنت الاحتفالية في أولى فقراتها جولة في أروقة المعرض الفني الذي تضمن لوحات فنية و أواني ومنسوجات يدوية تعبر عن رونق الثقافة الأمازيغية وعن تناغمها الجمالي والتعبيري.
وللتعريف أكثر بالثقافة الأمازيغية قدم المشاركون من متدربي و متدربات المعهد عرض أزياء تضمن اللباس والحلي المعروفة في الزي الأمازيغي ومع كل ما يعبر عنه من حمولة فنية ودلالة أنطولوجية تكشف عن ملامح الإنسان الأمازيغي و رؤيته.
وفي الفقرة الموالية تم تقديم ملمح من ملامح الذاكرة الأمازيغية الشعبية , وقف من خلالها المشاركون على الركح في لوحة تعبيرية عبارة عن حكاية شعبية من التراث الأمازيغي ذات بعد وجداني واجتماعي باباينوفا.
كما قدم المشاركون قصيدة حماسية للتعريف ببطولات الأمازيغ وأمجادهم. تلاها عرض فرجوي عبارة عن عرس أمازيغي يكشف الستار عن الطقوس الاحتفالية بالمغرب , وما تنطوي عليه من معاني ودلالات عميقة و متميزة.
وتم اختتام التظاهرة الثقافية بفقرة توزيع الشواهد التقديرية و الهدايا التكريمية على المشاركين وجميع الفاعلين في الحدث.