معهد التكنولوجيا التطبيقية المسيرة بالجديدة يحتفل ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال

تخليدا للمناسبتين الوطنيتين الذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفّرة، والذكرى 69 لعيد الاستقلال المجيد، نظم المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية المسيرة بالجديدة تظاهرة ثقافية وفنية ، وذلك يوم الجمعة 22 نونبر 2024 ، على الساعة العاشرة صباحا.
تحت اشراف:
السيد عبد اللطيف أبخير: مدير المركب التكويني بالجديدة
السيد عماد الدين غيبي : مدير المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية المسيرة بالجديدة.
من تأطير:
- ذ. إيمان أكنى: مستشارة التوجيه
- ذ. حياة سحابي : مكونة في الثقافة المقاولاتية بالمعهد
- ذ. زينب منتصر : مكونة في التواصل بالمعهد و كوتش في التنمية الذاتية و التحفيز الدراسي .
وذلك بمعية متدربي ومتدربات لجنة الانضباط الذاتي ونادي الأنشطة الموازية من مختلف الشعب والتخصصات بالمعهد.
تم افتتاح هذا الحدث بايات بينات من الذكر الحكيم ، تلاها تقديم لوحة تعبيرية للنشيد الوطني المغربي ، حيث قام بالتنشيط باللغة العربية المتدرب " حسن اللواح" رافقته المتدربة باللغة الفرنسية " سندس سمير " .
كما قدم المتدرب "عمر المحفوظي " عرضا سمعيا بصريا حول الأحداث التاريخية المرتبطة بأعلام الحركة الوطنية من شمال المملكة الى جنوبها و من شرقها الى غربها .
كما كان للفن السابع حضوره البارز على المنصة ، حيث أبدع المتدربون و المتدربات في عرض مسرحي ، تضمن سفرا تاريخيا عبر المشاهد التي تناولت فترة الاستعمار وحقبة الاستقلال وصولا الى مرحلة تحرير الأراضي الصحراوية ،حيث صدحت حناجر المشاركين بكل حماس و فخر بأغنية وطنية "صوت الحسن ينادي " التي خلدت لملحمة المسيرة الخضراء التاريخية ، فعبرت هذه المشاهد عن مشاعر الصدق و الامتنان التي يكنها الشعب المغربي تجاه قادة الأمة ، جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما.
وفي جو من التناغم والتلاقح الثقافي الذي تزخر به المملكة المغربية الشريفة بقيادة قادها الهمام جلالة الملك محمد السادس نصره الله، قدم المتدربون عرضا بهيجا واحتفالية فلكلورية زاخرة عبرت عن غنى جهات المملكة بأزيائها وتقاليدها.
وللموسيقى سحرها ورونقها التعبيري والجمالي الذي صدح به المشاركون في كورال حماسي "عيشي يا بلادي عيشي ".
كما تضمن هذا الحفل الثقافي معرضا مفتوحا، يكشف عن مكونات الحياة المغربية قديمها وحديثها: الأزياء، الأواني، بعض القطع الأثرية، عبارة عن تحف و قطع فنية تعبر عن الهوية ، وترسخ شرف الانتماء لمملكتنا المغربية .
وللرسم أيضا كفن جمالي وتعبيري حضوره الوازن، حيث قدمت المتدربة " سندس سمير" لوحة فنية تجسد التلاحم بين مكونات الأمة المغربية.
اختتمت فعاليات الصبحية الثقافية بايات بينات من الذكر الحكيم. تلاها توزيع شواهد المشاركة على المتدربين والمتدربات الموهوبين، و التقطت خلالها صور تذكارية رفقة أساتذة و مكوني المعهد ، تلاها حفل شاي على شرف الحضور الكريم.
.