بملعب ثانوية ابن خلدون بمدينة الجديدة،أسدل الستار ،يوم الأحد 24 ماي الجاري، على منافسات الأولمبياد معاهد التكوين المهني في دورته الاولى ، حيث ان متدربات ومتدربو معاهد التكوين المهني الثلاثة وهي معهد المسيرة وحي المطار ثم الحوزية، قد تباروا في خمس مسابقات وهي: مسابقة كرة القدم، كرة السلة، البيلياردو، ،العدو ثم الثقافة العامة. وشهد ت نهاية الدورة الأولى للأولمبياد المنظمة من طرف معهد المسيرة بمشاركة معهد حي المطار والحوزية، توزيع جوائز المراكز الأولى في الترتيب العام لهذه المسابقات . وقد تمكنت متدربات ومتدربو المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية حي المطار، من احتلال المرتبة الأولى على صعيد الترتيب العامبعد فوزهم في أغلب المسابقات ، وبذلك فازوا عن جدارة واستحقاق،بلقب النسخة الأولى ، بينمااحتل المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية المسيرة المركز الثاني، فيما حقق المعهد المتخصص للسياحة و الفندقة بالحوزية المركز الثالث.
وتجدر الاشارة الى أن هذه الدورة ،كانت ناجحة ومتميزة ، من حيث التنظيم والاشراف الجيد على كل مراحل المسابقات ،وذلك بفضل مجهودات اللجنة المنظمة ، المكونة من متدربات ومتدربي المعاهد الثلاثة، تحت اشراف طاقم تربوي من المكونين برئاسة المكون " أم - م " من معهد المسيرة.
هذا و كان مسرح عفيفي بمدينة الجديدة ، مساء يوم الاربعاء20ماي الجاري، قد شهد تنظيم امسية فنية وترفيهية ،من طرف معهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية حي المسيرة بالجديدة ، و بمشاركة كل من المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية حي المطار و المعهد المتخصص للسياحة و الفندقة بالحوزية. وهو الحفل الافتتاحي الذي تم خلاله الاعلان عن انطلاق الدورة الأولى للأولمبياد، وعرف حضور كل من إداريي و مكونات ومكوني و كذا متدربي المعاهد المشاركة ، كما تميز بالعديد من الفقرات الترفيهية والفنية، من موسيقى واغاني هادفة ومسرحيات معبرة ،قدمت من طرف المتدربات والمتدربين، الذين أبانوا عن امتلاكم لمهارات ثقافية وفنية وترفيهية عالية، تدل دلالة قوية على قدرتهم على التواصل والاندماج بسهولة في سوق الشغل، مما يؤكد جودة التكوين المهني وسهر جميع مكوناته من الموارد البشرية، وخصوصا المكونات والمكونين،على تأهيل وتكوين شباب خرجين متمكنين و قادرين على فرض ذواتهم في عالم الشغل، كل ذلك تحث اشراف المدير العام لمكتب التكوين المهني وانعاش الشغل،الذي يقود سفينة التكوين المهني بالمغرب بجدية وارادة قويتين.
بقية الاشارة الى أن تنظيم الانشطة الثقافية والترفيهية والفنية والرياضية، الموازية لسير الدروس التكونية، يلعب دورا مهما في التنشيط وتكسير الرتابة وتجديد الطاقة والحيوية لدى المتدربات والمتدربين، لكي يواصلوا تكونهم بجدية ونشاط،حتى يتمكنوا من تحقيق النجاح في نهاية السنة التكونية،.ولهذه الأهداف ، كان المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية حي المطار، سباقا الى تنظيم مثل هذه الأنشطة المدرسية / التكونية، وذلك خلال منتصف هذه السنة 2014/2015، وكانت على شكل بطولة ثقافية و رياضية ،واختتمت بأمسية فنية اقيمت برحاب المعهد ،وكانت ناجحة بفضل مشاركة الجميع بدءا من السيدة مديرة المعهد ،التي شجعت وحفزت وتابعت كل الأنشطة عن كتب، بالإضافة الى مشاركة جميع المكونات والمكونين والمتدربات والمتدربين.