شهدت العاصمة الإسبانية مدريد، مساء أمس الجمعة 24 يناير، احتفالية مميزة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2975، بحضور واسع من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا. تخلل الحفل المنظم من قبل القنصلية العامة للمملكة فقرات غنائية تجمع بين الطابع الأمازيغي والمغربي، إلى جانب تقديم مأكولات تقليدية مغربية، عكست غنى وتنوع الثقافة المغربية. وفي كلمته بالمناسبة، أعرب القنصل العام للمملكة المغربية بمدريد كمال العريفي عن اعتزازه بتنظيم هذا الحدث، مؤكداً أنه عيد لكل المغاربة، بمختلف انتماءاتهم الثقافية. وأبرز القنصل أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يجسد الأهمية التي تحظى بها الأمازيغية كموروث ثقافي للمملكة المغربية، والتي نالت عناية ملكية سامية بعد دسترتها كلغة رسمية، وإقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة مؤدى عنها. وأكد العريفي أن الاحتفال بعيد "إض يناير" يمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على الموروث الثقافي الأمازيغي التاريخي، وتأكيد تشبث المغاربة المقيمين بالخارج بهويتهم الجماعية وتخليد هذا الإرث الثقافي الفريد، مشددا على دور المغاربة المقيمين بالخارج في الحفاظ على هذا الإرث الثقافي وتناقله.