أعلن المخرج والممثل دانيال مونزون عن عرض فيلمه "جنة الولد"، ابتداء من التاسع والعشرين من غشت الحالي في الصالات السينمائية الاسبانية. ويتطرق الفيلم لموضوع الحشيش المغربي ، تبدو فيه شخصية بارون المخدرات المغربي محمد الوزاني الملقب ب "النيني"، شبه مطابقة لوقائع شهدها شمال المغرب في موضوع تهريب المخدرات و المتاجرة فيها، وتكوين عصابات. ويحكي الفيلم قصة شباب اسبان يتوجهون إلى المغرب لاكتشاف الحشيش المغربي، وتتوالى أحداث الفيلم شيئا فشيئا لتصبح الشخصية الرئيسية للفيلم هي شخصية "النيني" ، الذي يعتبر من كبار مهربي المخدرات من شمال المغرب إلى جنوب الأندلس، حيث عرف منذ البدء بمغامراته في نقل المخدرات على متن قوارب. ومن المنتظر أن يخلق الفيلم جدلا قويا بين السينمائيين، والسياسيين أيضا، خصوصا أنه تطرق لموضوع الحشيش بطريقة مباشرة و غير مسبوقة. واشتهر "النيني" عام 2003 عندما تفجر ملف منير الرماش، حيث تم الحكم عليه بثمان سنوات ، لكنه نجح في الهرب إلى اسبانيا من سجن القنيطرة سنة 2007، وسملته اسبانيا للمغرب سنة 2009 بعدما نزعت عنه الجنسية الإسبانية، وقضى خمس سنوات، ويفترض أنه غادر السجن منذ شهور قليلة فقط، حسب معطيات نشرتها جريدة بويبلو دي سيوتا الاسبانية. وكان "النيني" قد تعرض في الأيام الماضية إلى عملية اغتيال، مباشرة بعد العرض ما قبل الأول للفيلم في اسبانيا.