عبر رئيس جبهة البوليساريو الانفصالية عن استعداد جبهته «المضي قدما في مفاوضات جادة مع المغرب لتسوية النزاع في الصحراء الغربية» إلا أنه اشترط ذلك بأن تتم هذه المفاوضات على أساس ما سماه «احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره» بما يعني أن رئيس الجبهة يضع شرطا تعجيزيا لمواصلة هذه المفاوضات وعقد جولة خامسة منها، خصوصا وأن زعيم الانفصاليين لم ينس أيضا في خطاب ألقاه بمخيمات لحمادة اشتراط تصفية ماسماه الاستعمار لعقد هذه الجولة ومع كل ذلك فإنه يحمل المغرب مسؤولية تعثر المفاوضات.