أمام النتائج المضطربة، وعودة الجماهير الكروية لملعب مرشان بطنجة، فإن فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، مازال يتململ في تسييره، بحيث لا أحد يعرف بالضبط، التشكيلة الرسمية للمكتب المسير، وما إذا كان رئيسه الحالي عادل الدفوف، يمارس مسؤوليته بالشكل القانوني، أو بالوصاية من العمدة والمجلس الحضري لطنجة، أو بتكليف من السلطة المحلية في شخص الوالي..! هذا الخلل الذي يتخبط فيه الفريق الكروي الطنجاوي، له تداعيات على المستوى الإداري، والمالي، بل وحتى على مستوى المصداقية في التعامل الموثق مع المدعمين الماليين للفريق، ومنهم؛ الجماعة الحضرية لطنجة، وشركة تدبير الماء والكهرباء والتطهير السائل )أمانديس(. وآخر هذه التداعيات، ما كان سببا في انسحاب الكاتب العام للفريق السيد السعيدي، حيث استغل بعضهم، خللا في تصريف دفعة مالية أولية، لتمزيق )شعرة معاوية(، التي كانت تربط ما بين الرئيس والكاتب العام، ونسف المجهودات والتضحيات الكبيرة التي كان يبذلها هذا الأخير لصالح الفريق، في أوقات الشدة.. وما هو خطير الآن على أداء مستحقات اللاعبين والتقنيين، وباقي المصاريف الضرورية، والمواكبة للتداريب والسفر، هو أن الجهات التي قررت تقديم الدعم المالي للفريق، وبنوع من السخاء )!(، وهي الجماعة الحضرية لطنجة )150( مليون سنتيم، وشركة أمانديس )100( مليون سنتيم، وغيرها.. تتردد، في تسليم هذه المساهمات، بسبب عدم قانونية المكتب المسير، خاصة وأن من تبقى من أعضاء المكتب السابق، أو لجنة التسيير المؤقتة، أو لجنة الإنقاذ، ثلاثة أفراد، من ضمنهم عادل الدفوف..!