أفرج تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أمس الاربعاء عن سيدتين غربيتين، إسبانية وإيطالية من أصل بوركنابي اختطفتا في موريتانيا في نوفمبر وديسمبر من العام المنصرم. وغادرت الرهينتان الأسبانية، آليثيا غاميث (35 عاما)، والإيطالية من أصل بوركينابي، فيلومان كابوري (39 عاما)، مكان احتجازهما شمال مالي وتوجهتا إلى وغادوغو حيث استقبلتهما السلطات البوركنابية ومسؤولون إسبان. وكان من المفترض أن يتم الإفراج عن السيدتين إلى جانب الرهينة الفرنسي ابيار كامات، الذي أطلق سراحه في 23 فبراير الماضي، بيد أن تحريرهما تأخر لأسباب لم تتضح بعد. وتوجهت كاتبة الدولة الأسبانية للتعاون الدولي، سورايا رودريغيث، إلى وغادوغو، عاصمة بوركينافاسو، لأجل استقبال مواطنتها آليثيا غاميث واصطحابها إلى أسبانيا. وبالإفراج عن السيدتين ينخفض عدد الرهائن الغربيين الذين تحتجزهم "القاعدة" إلى ثلاثة، هم روكي باسكوال وآلبرت بيلالتا الأسبانيان، وسرجيو شيكالا الإيطالي وقد خطفوا جميعا في موريتانيا في 29 نوفمبر و18 ديسمبر من العام الماضي، على التوالي.