أفادت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة القتلى في الغارات الإسرائيلية على الحديدة، يومه السبت 20 يوليوز. وقالت المصادر، إن عدد القتلى بداية كان اثنين وارتفع إلى ثلاثة، والآن وصل إلى خمسة قتلى، والعدد مرشح للزيادة، في ظل إصابة العاملين هناك بحروق واسعة من أجسادهم، حيث سجلت الغارة 87 جريحاً. وبحسب تلك المصادر، فإن معظم القتلى من موظفي القسم البحري والمختبرات في المنشآت المستهدفة، فيما لا يزال عدد من العاملين في الميناء في عداد المفقودين. وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استهداف مواقع تابعة للحوثين في منطقة الحديدة في اليمن. وقال الجيش في بيان إن "الغارات جاءت ردا على مئات الهجمات ضد إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة". وأضاف أنه "لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية وإذا طرأ أي تغيير سنعلن عنه". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت إن إسرائيل نفذت سلسلة الضربات في اليمن باستخدام 12 طائرة من طراز إف 35، وإن 10 ضربات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة دفعة واحدة. وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم استدعاء أعضاء الحكومة الإسرائيلية وإخطارهم قبل بدء الهجوم ب 45 دقيقة ووافق مجلس الوزراء على خطط الهجوم. ونقل موقع "أكيسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الهجوم على اليمن عمل إسرائيلي خالص". وفي المقابل ذكرت وسائل إعلام حوثية أن قوات أمريكية وبريطانية شنت سلسلة غارات على الحديدة. واستهدفت منشآت تكرير النفط في ميناء الحديدة، حيث شوهدت حرائق ضخمة في الميناء.