إذا كانت وزارة الداخلية الإسبانية، قد اعتبرت الواقعة التي شهدتها المياه البحرية المحسوبة على جبل طارق، إثر المطاردة (الساخنة) لزورق تهريبي من قبل زورق تابع للحرس المدني الاسباني، والملاحقة داخل المياه الجبلطارقية، منتهية، بالإعتذار الرسمي الذي تقدم به شخصيا، وزير الداخلية الإسباني (ألفريدو روبالكابا)، لرئيس الحكومة المحلية لجبل طارق (بيتيركاروانا).. فإن قائد القوات المسلحة البريطانية بمستعمرة جبل طارق (أدريان بيل)، أكد في تصريح تلفزي، بأن جنود القاعدة البحرية هناك، كانوا سيطلقون النار على المقتحمين، أي على العناصر الأربعة للحرس المدني الاسباني، والمهربين، لو أنهم اقتربوا من القاعدة البحرية بميناء جبل طارق، موضحا بأن جنود القاعدة هناك مسلحون، وعندهم التعليمات والأمر، بإطلاق النار على أي هدف كان، وهو ما كانت ستترتب عنه، مضاعفات أمنية خطيرة.. ومن جانب آخر، فقد أدانت المحكمة الجبلطارقية المهربين الإسبانيين، وهما من أصحاب السوابق في ميدان تهريب المخدرات، بتهمة دخول الميناء دون ترخيص ، وعاقبتهم من أجل ذلك، بأداء كل واحد منهما، غرامة تقدر ب: (5.000 / ايورو)، تعوض ب: (90 يوما) سجنا عند عدم الأداء.