وضعت جامعة القاضي عياض بمراكش, ضمن المخطط الاستعجالي , مجموعة من من الاهداف لتحقيقها في افق2012 من بينها تسجيل50 ألف طالب جديد على مدى السنوات الأربع القادمة, والوصول إلى رقم12000 طالب مسجل في المسالك المهنية. وحسب بلاغ للجامعة, فإن هذه الأهداف تتضمن ,كذلك, تقليص نسبة الهدر من23 إلى17 في المائة, والرفع من نسبة الخريجين مقارنة مع المسجلين من55 إلى75 في المائة, والوصول إلى رقم1450 بحث منشور في المجلات العلمية الدولية, ورفع عدد الأطروحات والرسائل الجامعية التي تتم مناقشتها إلى540 . وأضاف المصدر نفسه, أن الإعداد للموسم الجامعي2009 -2010 , انطلق منذ الشهور الأخيرة من الموسم الجامعي المنصرم, وذلك عبر مجموعة من الخطوات والترتيبات, همت, بشكل خاص, التنسيق مع الأكاديميتين الجهويتين للتربية والتكوين «مراكش تانسيفت الحوز» و»دكالة عبدة», في ما يخص إخبار وإعلام التلاميذ بآفاق التكوين المقترحة وشكليات التسجيل على صعيد مختلف مؤسسات الجامعة. وأشار الى أن كل الإجراءات اللازمة, اتخذت ليتم الدخول الجامعي الحالي في أحسن الظروف, من خلال وضع برنامج تواصلي يعرف بآفاق التكوين داخل كل مؤسسة, وذلك بما يضمن تقديم كل المعلومات إلى التلاميذ الحاملين للباكالوريا ومساعدتهم على حسن الاختيار وتوجيههم نحو المسالك التي تلائم تطلعاتهم ومؤهلاتهم. وعلى مستوى التكوين, فقد تم اقتراح مشاريع جديدة, برسم دورة 2009 , سواء في إطار أجرأة المقاربة الجديدة للإجازة, أو تقديم طلبات اعتماد جديدة من أجل تغطية تخصصات مجدية وغير معتمدة, فضلا عن الانخراط في مشروع المخطط الاستعجالي2009 2012 , الذي يرمي إلى إعطاء نفس جديد للإصلاح الجامعي بالمغرب. وفي هذا الصدد تعمل جامعة القاضي عياض, لتأكيد إشعاعها الجهوي والوطني والدولي, على التركيز على ثلاثة محاور للعمل, تقوم على تحسين جاذبية التكوين المهني والرفع من جودته, وتأكيد هويتها العلمية والتكنولوجية, مع التشديد على أهمية استثمار نتائج البحوث والانفتاح على المحيط السوسيو اقتصادي. وحرصت الجامعة,منذ إطلاق البرنامج الاستعجالي من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر, على أن تكون في الموعد, وأن ترافق كل المراحل التي قطعها هذا المشروع حيث تسعى من خلاله إلى تحقيق الأهداف المتمثلة, بالخصوص, في تطوير وتنويع عرض التكوين, والرفع من عدد الطلبة الجدد المسجلين في المسالك, والتحفيز على التفوق, ومحاربة التكرار والهدر, وتشجيع ودعم الإشعاع العلمي والثقافي والرياضي داخل الجامعة, والرفع من نسبة التخرج بين الطلبة المسجلين, وتحسين المردودية الخارجية والرفع من نسبة الإدماج في سوق الشغل.