منعت السلطات الأمنية الجزائرية السيد محمد الرحوي: المختطف السابق، من الدخول إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عند وصوله إلى مطار العاصمة لحضور أشغال ورشة حول «ذاكرة الضحايا من أجل مصالحة المجتمع» المنظمة من طرف ائتلاف عائلات المختفين في الجزائر والفيدرالية الأورومتوسطية لمناهضة الاختفاء القسري. كما منع المنظمون من عقد الورشة بقاعة عمومية حيث طوقت قوات الأمن بمختلف أنواعها مكان انعقادها مما اضطر المنظمين إلى نقل أشغالها إلى مقر جمعية ائتلاف عائلات ضحايا الاختفاء القسري بالجزائر. وكانت نفس السلطات قد منعت في الأسبوع الماضي صحفيا مغربيا من دخول الأراضي الجزائرية.