تنطلق يومي 16 و17 ماي 2017 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير فعاليات الملتقى الوطني الأول للفن الصخري بالمغرب الذي ينظم من قبل مجلس جهة سوس ماسة بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال ومركز سوس ماسة للتنمية الثقافية وبدعم من المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وفي بلاغ صحفي في الموضوع توصلت القناة بنسخة منه، فإن المنظمين « يتوخون أن يكون هذا الملتقى الوطني محطة علمية وتحسيسية تجمع شمل الباحثين والخبراء وفعاليات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام والمنتخبين والقيمين على قطاعات الثقافة والسياحة وممثلي السلطات العمومية ». كما يسعى الملتقى – يقول ذات البلاغ- إلى « تحيين المعطيات المتعلقة بمواقع هذا التراث العريق على الصعيدين الجهوي والوطني، وخلق فضاء للتفكير في الحلول الممكنة لما يواجه هذا التراث الهش من مخاطر، وذلك من خلال عرض آخر الاكتشافات، وتشخيص الحالة الراهنة، مع اقتراح السبل الكفيلة بحماية مواقعه وتجويدها بهدف جعل هذا التراث الإنساني ركيزة من ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المحلية ». وحسب البرنامج المسطر لهذين اليومين، فإن الملتقى يفرد محاضرة افتتاحية في موضوع « الفن الصخري بالمغرب » يلقيها د. عبد الخالق المجيدي، الباحث في الفن الصخري بالمركز الوطني للنقوش الصخرية، على أن تستمر الأشغال العلمية على مدى خمس جلسات تخصص أولاها لمستجدات البحث الميداني حول الفن الصخري بالمغرب:الرسوم والنقوش الصخرية من الأطلس الكبير إلى باني والتي سيتدخل فيها كل من عادل مومن و جمال البوقعة و Abdelhadi Ewague ، فيما ستنكب الجلسة الثانية على مستجدات البحث الميداني حول الفن الصخري بالمغرب الشرقي وتافيلالت وحوض درعة والتي ستشهد مداخلات الأساتذة حسن أوراغ وسعيد بن حرا ومحفوظ أسمهري. الجلسة العلمية الثالثة والتي تخصص لمستجدات البحث الميداني حول الفن الصخري بمنطقتي أسا الزاك والساقية الحمراء سينشطها كل من AzrouKlane و مصطفى الحمري ونور الدين زديدات ومولود بنطالب، لتتواصل الجلسات بالجلسة الرابعة المخصصة لمستجدات البحث الميداني حول الفن الصخري بمنطقتي باني وواد نون بمداخلات الأساتذة محمد إخريزي و رشيد صديق وعبد القادر أولعايش وتايكوت لتختتم الإسهامات العلمية بالجلسة الخامسة في محور الفن الصخري بالمغرب: سبل الحماية ورهانات التثمين وإعادة الاعتبار بمداخلات كل من أحمد أموس ومحمد بوصالح و محمد الشويعر ورشيد إد بيه ومحمد السملالي. وجدير بالذكر أن الملتقى سيعرف أيضا تكريم خمس شخصيات أسهمت في إغناء البحث العلمي في ميدان الفن الصخري، كما ستحتضن القاعة الكبرى للمعارض بغرفة التجارة والصناعة والخدمات معرضا يقدم مختلف أوجه عوالم الفن الصخري المغربي، وذلك في الفترة ما بين 16 و21 ماي 2017.