تقوم السلطات المحلية بكافة الإدارت التابعة لإقليم الحاجب، بحملة في جمع مادة البلاستيك المستعملة لأغراض فلاحية، خاصة في مجال تخزين مادة البصل التي يتعمد مزارعوها في طريقة تقليدية ببناء ما يسمى ب”الشِّيشْواراتْ” أو “لَكْرايَرْ” واستعمال كميات كبيرة من التبن والمِيكَا. فبعد تسويق المزارعين والمخزنين محصولهم السنوي من مادة البصل، خصوصا بمنطقة بودربالة الملقبة بعاصمة البصل بالمغرب، وهي الأولى في تزويد الأسواق بمدن المملكة بمادة البصل، تبقى آلاف الأطنان من مادة البلاستيك ملقاة على الأرض، ما يشكل خطرا حقيقيا على خصوبة الأراضي الفلاحية وتلوث البيئة وتلحق ضررا كبيرا بالفرشة المائية بالمنطقة. المدير الإقليمي لوزراة الفلاحة بالحاجب محمد يجو، قال في تصريح ل”العمق”: “تستعمل كمية كبيرة من أطنان مادة البلاستيك لأغراض فلاحية بإقليم الحاجب خصوصا في زراعة وتخزين البصل في السقي بالتنقيط أو حماية المنتوج من تأثيرات التساقطات المطرية أثناء عملية التخزين التقليدية”. وأضاف يجو: “تعتبر هذه الحملة الأولى من نوعها، التي تقوم بها السلطات الإقليمية بالحاجب، بالهامة في تحسيس الفلاحين من خطورة استعمال البلاستيك بطريقة عشوائية ومرور السنوات في تراكم مخلفات استعمال هذه المادة السامة ستأثر سلبا على خصوبة الأرض وجودة المياه والبيئة عموما”. محمد شرو فلاح ومخزن لمادة البصل ببودربالة قال في تصريح لجريدة “العمق”: “شكرا للسلطات الإقليمية على تحسيس وتنبيه المزارعين من خطورة هذه العشوائية في استعمال مادة البلاستيك في الفلاحة دون الإنتباه في جمع البقايا والتخلص منها بطريقة لا تضر بنا حيث كنا نتركها في مكان تخزين البصل أو في الأراضي، وهذا يضر بنا”. وأضاف شرو بالقول: “وقعنا إلتزاما وسلمناه للسلطات المحلية، لأجل تطبيق تنظيف أماكن تخزين مادة البصل من البلاستيك وإزالة البراريك الخاصة للحراس بعد عملية تسويق المنتوج كاملا وترك المكان نظيفا، وهذا الإجراء في صالح الفلاح السكان عموما”.
1. الأراضي الفلاحية 2. البصل 3. الفرشة المائية 4. المغرب 5. زيرر ميكا 6. عمالة الحاجب