في خطوة استفزازية لمشاعر ملايين المغاربة، صدر آخر عدد لجريدة "جون أفريك" الفرنسية بعنوان صادم تحت مسمى "الإرهاب ولد في المغرب". وبالرغم من المكانة التي تحظى بها الجريدة الفرنسية لدى السلطات العليا بالمغرب، إلا أن العنوان الأخير للمجلة جاء صادما ومُستفزا بشكل غير مسبوق. ومن شأن العدد الجديد للمجلة أن يرسخ لدى قراء المجلة في إفريقيا وأوروبا أن المغرب فعلا مهدٌ لولادة الإرهابيين في العالم، رغم أن حاملي الفكر المتطرف بالمغرب لا يتعدى المئات من مجموع أزيد من 30 مليون مغربي. وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الحكومة المغربية ووزارتي الخارجية والاتصال بالرد على ما وصفوه ب "التهجّم غير المسبوق".