تسللت مخاوف وشكوك إلى فعاليات وساكنة العاصمة الإدارية للمملكة المغربية، على أوضاع النقل الحضري في ظل تواجد شركة إسبانية دبرت القطاع بمدينتي مراكش وأكادير. ووفق مسؤول جماعي بمدينة الرباط فضل عدم الكشف عن هويته، فمجموعة من النشطاء الحقوقيين وفعاليات المجتمع المدني، أبدت توجسها من شركة "ألزا"، المعروفة بتدبيرها السىء لقطاع النقل الحضري، وفشلها الذريع بمدينتي مراكش وأكادير، على حد تعبيره. وأشار المسؤول، إلى أن الشركة المذكورة تستعمل في مدينة مراكش حافلات يزيد عمرها عن 19 سنة، ما جعلها(الحافلات) تحترق عدة مرات وتصاب بأعطاب مزمنة، أثناء تأديتها لعملها. وأضاف المتحدث، في تصريحاته للموقع، أن هذه الحافلات المهترئة تسببت غير ما مرة في حوادث مميتة، راح ضحيتها أناس وتسببت للآخرين في عاهات مستديمة، بسبب تنقلهم عبر حافلات الشركة الإسبانية. أما فيما يتعلق بتسعيرة الركوب، فهناك اتهامات للشركة باستنزاف جيوب زبنائها والإحتيال عليهم، كما وقع بمدينة طنجة حيث كان التعاقد في دفتر التحملات على 2.5 درهم، فيما كانت الشركة تستخلص 3.5درهم.