جاء في عريضة تحمل 596 توقيعا،حصلنا على نسخة منها،أن ثمن التذكرة في عهد الشركات السابقة من وإلى تغازوت/أكَادير،كان لايتعدى 5 دراهم،ومن وإلى تغازوت/أورير،لايتجاوز3 دراهم ونصف،لكن شركة ألزا، فرضت تسعيرة جديدة لا تتناسب مع القدرة الشرائية والظروف المعيشية الصعبة لساكنة تغازوت و الدواوير التابعة لها خاض أزيد من550 شخصا من سكان جماعة تغازوت بعمالة أكَادير إداوتنان،وقفة احتجاجية صباح أول أمس الإثنين6 شتنبرالجاري بساحة تغازوت قرب موقف الحافلات،ضد تعريفة التذاكر التي فرضتها الشركة الجديدة «ألزا» التي حظيت مؤخرا بصفقة التدبير المفوض للنقل الحضري بأكَادير الكبير،وأعلن السكان عن استمرارهم في الإحتجاج ومقاطعة حافلات ألزا، ما لم تعمل الشركة الجديدة بالأثمنة السابقة المعمول بها. وكانت شركة ألزا قد حددت قيمة تذكرة الخط من وإلى أكَادير/تغازوت، في بداية عملها يوم فاتح شتنبرالجاري،في9 دراهم،ثم سرعان ما خفضت الثمن إلى8 دراهم،غير أن سكان تغازوت رفضوا هذا المبلغ وقاطع معظمهم ركوب حافلات ألزا،بسبب هذه التسعيرة التي تساوي تسعيرة سيارة الأجرة الكبيرة،زيادة على رفض الشركة نقل أغراض البحارة والمتسوقين على متن حافلاتها. وجاء في عريضة تحمل 596 توقيعا،حصلنا على نسخة منها،أن ثمن التذكرة في عهد الشركات السابقة من وإلى تغازوت/أكَادير،كان لايتعدى 5 دراهم،ومن وإلى تغازوت/أورير،لايتجاوز3 دراهم ونصف،لكن شركة ألزا، فرضت تسعيرة جديدة لا تتناسب مع القدرة الشرائية والظروف المعيشية الصعبة لساكنة تغازوت و الدواوير التابعة لها التي تنتمي إلى العالم القروي،بينما حددت ثمن 4 دراهم للتذكرة بخطوط أخرى،تقطع نفس المسافة تقريبا التي تفصل بين أكَادير وتغازوت. ولذلك طالب سكان تغازوت في عريضتهم المذيلة بتوقيعاتهم،من الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل للإبقاء على أثمنة التذاكرالمعمول بها في عهد الشركات السابقة (رتاك،زيطراب) ،وإرغام شركة ألزا على السماح للبحارة والمتسوقين بحمل أغراضهم على متن الحافلات،حيث حددوا مهلة من أجل حل هذا المشكل، وإلا استمروا في الوقفات الإحتجاجية ومقاطعة حافلات»ألزا»خاصة أن تهديدهم أخذ بمحمل الجد بعد أن دخلت جمعيات تغازوت في الخط من أجل التنسيق لوقفات احتجاجية مماثلة وأكثر كثافة ما لم تعدل الشركة الجديدة عن قرارها. هذا وتجدرالإشارة إلى أن مجموعة من سكان تغازوت سبق لها أن خاضت وقفة احتجاجية مماثلة يوم السبت4 شتنبر2010،حضرها حوالي 100شخص لنفس الحيثيات،كما علمت الإتحاد الإشتراكي من مصادرها أن سكان جماعة الدراركة رفضوا هم الآخرون تسعيرة 9دراهم وطالبوا بتخفيضها إلى الثمن الذي كان معمولا به من قبل شركات سابقة.