أفادت مصادر مأذونة من مجلس مدينة طنجة، عن توجه عام داخل المجلس لاختيار شركة "ألزا" الإسبانية، لتدبير النقل العمومي بمدينة طنجة، بدل شركة أطاسا التي ينتهي عملها في طنجة نهاية شهر يوليوز القادم. وأوضحت نفس المصادر، أن هذا التوجه جاء عقب قيام لجنة التقييم بفتح أظرفة الشركات المتنافسة،حيث استقر رأي اللجنة على الشركة التابعة لصندوق الإيداع والتدبير شركة "ألزا" الإسبانية،فيما يسود توجه عام لاختيار الشركة الاسبانية "ألزا" وذلك بالنظر لتلبيتها لمجمل شروط دفتر تحملات النقل العمومي الموضوع من طرف مجلس مدينة طنجة. و عقدت لجنة المرافق العمومية بمجلس مدينة طنجة، لقاءا بغية الاتفاق على صيغة عقدة التدبير المفوض للنقل العمومي بطنجة، ودراسة توجه لجنة التقييم بفتح أظرفة الشركات المتنافسة، وذلك لاحالته إلى أعضاء المجلس بغية المصادقة النهائية على العقد. يشار إلى أن عمدة مدينة طنجة، فؤاد العماري ،أعلن، شهر مارس المنصرم ، فشل صفقة النقل الحضري بواسطة الحافلات، التي كان مجلس المدينة يعتزم إبرامها مع مجموعة "رويز" الإسبانية وذلك بعد رفضها تصحيح الإختلالات التي تم تسجيلها من طرف اللجنة، بالمقارنة مع متطلبات طلب العروض. وأجمل العماري هذه الاختلالات، في عدم احترام الشركة للعدد الإجمالي لأسطول الحافلات المنصوص عليه في دفتر التحملات، إضافة إلى مسألة إدماج دعم سنوي، غير منصوص عليه في طلب العروض، باعتباره من المداخيل التكميلية، إلى جانب قيامها بإدماج بطريقة غير مباشرة، لهامش ربح صناعي يمثل 7,5 في المائة من مصاريف الإستغلال. وفي حالة نجاح صفقة شركة "الزا" الاسبانية ،التي تدبر قطاع النقل العمومي بمديتي مراكش وأكادير، أن ينهي حالة الفوضى التي يعرفها النقل عبر الحافلات، وبالتالي الخلاص من كابوس شركة "أوطاسا" التي كادت أن تسبب خدماتها المتردية في كوارث إنسانية نتيجة عدم تجديد أسطول النقل المهترئ.