علاش مكنتوش كتهدرو ملي كنتو مستافدين من الكعكة ؟ سؤال تردد كثيرا عبر صفحات الفيسبوك، مباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية التي تزعمها الفنان سعيد الناصيري و " رباعتو " كما وصفت من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث اعتبر جل المعلقين على الحدث ان هؤلاء المخرجين و المنتجين و من رافقهم من ممثلين، فاشلين و لم يتمكنوا من مسايرة موجة التغيير التي يعيش على وقعها المشهد التلفزيوني و السينمائي المغربي، بدليل الانتاجات التي قدموها سالفا، فيما اعتبر البعض الآخر هذه الخطوة ورقة ضغط استعملت من أجل لي ذراع المسؤولين على التلفزيون بهدف قبول عروضهم، التي لم ترق للمستوى المطلوب، حسب تعبيرهم. فحقيقة لا يخلو هذا القطاع من استفحال حاد للفساد المستشري، كما صرح بذلك المحتجون، بفعل احتكار شركات انتاج بعينها لجل العروض المقدمة على التلفزيون، و التي ينبغي القطع معها بشكل نهائي، سيما ان أصحابها يتربعون على مراكز قرار داخل هذه المؤسسات العمومية، و إن بطرق ملتوية، غير أن الحل الجذري للقضاء على الرداءة و الميوعة المؤدى عليها من جيوب المغاربة، هو فتح باب التنافس على مصارعيه، من خلال الترخيص لإحداث قنوات مغربية خاصة، حينها لن يكون هنالك مجال للحديث عن مثل هذه المصطلحات الفضفاضة، لأن المنتجين حتما سيبحثون عن اعمال في المستوى العالي جدا، بهدف تحقيق الربح المادي، و لا يمكن بحال من الأحوال أن يرمي أي منتج " فلوسو في الخاوي "، لكن ان يتم الضغط على المؤسسات العمومية بهذه الطريقة لأجل الإستفادة من الكعكة التي تسيل لعاب المنتجين فهذا أمر رفض رفضا باتا من قبل جل المعلقين على هذا الحدث الذي تحول إلى سخرية عارمة عبر صفحات الفيسبوك.