اعتبر العديد من المغاربة أن ما تقدمه القناتين الأولى و الثانية بالقطب العمومي، استمرار للرداءة التي تعودوا عليها في أغلب الإنتاجات الرمضانية على القناتين، و اسهتار بذكاء و ذوق المشاهد المغربي. و كتب يوسف الخيدر و هو طالب في شعبة علوم الإعلام في تعليقه على السؤال الذي طرحناه على صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "ما تقييمك للإنتاجات الرمضانية بالقناتين الأولى و الثانية ؟ (كتب) "يستحمرون الشعب بشتى طبقاته الصغرى والكبرى إن لله وإن إليه راجعون لإعلامنا الميت". و أضاف أحد زوار الصفحة الضرفاء و هو مغربي مقيم بإسبانيا معلقا على نفس السؤال "حموضة ما بعدها حموضة عدا ما قدمه حسن الفذ و دنيا بوتازوت اللهم نجنا من كوميديينا و من ممثلينا و من قييمي قناتينا و اهد عنا خديجة اسد و سعد الله عزيز و كل من جدد شهادة سكناه بالقناة الثانية". جميع الأجوبة التي وضعها زوار الصفحة لا تنظر بعين الرضى لما تقدمه القنوات العمومية في شهر رمضان، و منهم من ذهب بعيدا في استنكاره لهذه القنوات قائلا "هل توجد اصلا قنوات وطنية عندنا ؟" و آخر كتب ساخرا "علاش كتهدروا، واش قناة السويس او تصريف المياه" ناكرا معرفته بالقنوات الوطنية في نوع من السخرية. فيما تحدث مستجوبون آخرون عن مقاطعتهم للقنوات الوطنية في هذا الشهر، و في ذلك كتب أحد المعلقين "عذرا لم أعد أشاهد القنوات المغربية و ليس لدي أدنى فكرة عن برمجتها خلال شهر رمضان لأنها تشعرني بالإشمئزاز" مضيفا "بالله عليكم هل نحن في حاجة لسلسة مثل حديدان أليس هذا إحتقار للفكر المعاصر". و في سؤال آخر قمنا بطرحه على صفحتنا على الفيسبوك حول مدى ثقة الجمهور في مصداقية "الكاميرا الخفية" عبر معظم المستجوبين عن عدم ثقتهم في مصداقيتها معتبرين أنها "مجرد تمثيل"، فيما عبرت نسبة قليلة منهم عن ثقتهم في مصدتقية الكاميرا الخفية. و كتبت إحدى المستجوبات "أشك في مصداقيتها و خصوصا أن كل الدلائل ترجح على أنها مفبركة مثلا جودة التصوير السيناريو المحبك بدقة وكذلك ردة الفعل الباردة من طرف الضحايا المفترضين ". و أضاف آخر "لا اصدقها لان السيناريو معد سلفا وكذلك اجر الممثل متفق عليه". تجدر الإشارة إلى أن بعض المسجوبين عبر عن رضاه عن سلسلة "الكوبل" التي يقدمها كل من الفنانين الكوميديين حسن الفذ و دنيا بوتازوت، على القناة الثانية، و هو الإنتاج التلفزيوني الوحيد الذي حضي بقبول فئة عريضة من الجمهور المغربي.