عرض القنوات الوطنية، خلال شهر رمضان، مجموعة من الأعمال، ما زالت في طور التصوير، فيما عبر مجموعة من المشاهدين عن عدم رضاهم عن البرمجة المقدمة هذه السنة اختار عدد من المنتقدين لبرامج رمضان تأسيس صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فايسبوك"، بعناوين مختلفة، من بينها "لنقاطع القنوات المغربية في رمضان"، و"حموضة التلفزيون المغربي في رمضان". وتتقدم الأعمال "المنقوصة" سلسلة "صالون شهرزاد"، التي يخرجها المصري أمير رمسيس عادل، من بطولة نادية بنزاكور، وطارق البخاري، وإلهام علمي، التي تنفذ إنتاجها أيضا، المنتظر أن ينتهي من تصويره هذا الأسبوع. وعلمت "المغربية"، من مصدر مقرب من السلسلة، أن هذا العمل، الذي شرع في تصويره بأحد محلات شارع أنفا بالدارالبيضاء، منذ 10 مارس الماضي، تعرض لمجموعة من الإكراهات التقنية واللوجتسيكية، ساهمت في تأخير إتمام تصويره، بعدما كان يرتقب أن يكون جاهزا في شهر يوليوز الماضي. وأضاف المصدر ذاته، أنه جرت إعادة صياغة سيناريو العمل، لحذف بعض المشاهد وتعويضها بأخرى. من جهة أخرى، ما زالت القناة الثانية لم تتوصل بباقي حلقات المسلسل المصري "سمارة" لمخرجه محمد النقلي، بطولة غادة عبد الرازق، ولوسي، وحسن حسني. ويعود تأخير تسليم هذا العمل إلى القنوات إلى تأخر عملية مونتاج المسلسل، إذ أنهى مخرجه، أخيرا، مونتاج حوالي 20 حلقة، في انتظار استكمال توضيب باقي الحلقات، ما دفع بالقناة الثانية إلى برمجة 4 حلقات، يومي الاثنين والثلاثاء، مع الإعادة يومي السبت والأحد. كما تواجه القناة الأولى الإشكال ذاته، المتمثل في عدم الانتهاء من تصوير المسلسل المصري "الشوارع الخلفية"، الذي يجسد دور بطولته كل من ليلى علوي، وجمال سليمان، ومازالت مجموعة من الوجوه تصور أدوارها في المسلسل، الذي استكمل توضيب حوالي 15 حلقة منه، في انتظار باقي الحلقات. مقابل ذلك، ما زالت القنوات الوطنية لم تتوصل بباقي حلقات مجموعة من الأعمال المبرمجة في رمضان، خاصة الفقرات المتعلقة بالكاميرا الخفية، والمندرجة ضمن فئة "كبسولات" كوميدية، رغم الانتهاء من تصويرها. وتأتي هذه التأخيرات، في الوقت الذي جرى تعميم مذكرات تنظيمية، بتوقيع الإدارة العامة لكل قناة، تطلب من شركات الإنتاج التي تتعامل معها القنوات الوطنية إلى تقديم أعمالها لرمضان الموالي، قبل حلول شهر الصيام، حتى يتسنى لها تخطيط شبكات برامج تراعي أذواق المشاهدين. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "ماروك ميتري" ما زالت تصدر أرقامها الخاصة بنسبة المشاهدة، التي تظهر تقدم القنوات الأجنبية على نظيرتها الوطنية، خلال البث اليومي، إذ سجلت القنوات الفضائية ما يقارب 48 في المائة، فيما تقاسمت النسبة المتبقية القنوات الوطنية التابعة للقطب العمومي للاتصال السمعي البصري.