أسرت مصادر مطلعة من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ل"المغربية" أن تسطير شبكة البرامج الخاصة بشهر رمضان المقبل على القناة الأولى تعرف مجموعة من المعيقات، تؤخر تسطيرها، أبرزها، عدم شروع مجموعة من الأعمال، خاصة الدرامية، في تصوير حلقاتها، على بعد خمسة أشهر من رمضان. لقطة من تصوير سلسلة دار الورثة (خاص) وأوضحت المصادر ذاتها أن تأخير عملية تصوير الأعمال ناتج عن الترتيبات الإدارية، بالإضافة إلى صرف الميزانيات المخصصة لهذه الأعمال، باستثناء أعمال قليلة شرع في تصويرها، مثل الجزء الثاني للسلسلة الكوميدية "دار الورثة"، لمخرجها هشام الجباري، وبطولة قيدوم المسرحيين عبد الجبار الوزير، التي توقفت خلال اليومين الماضيين، بسبب خضوع بطلتها إلهام واعزيز (فنيدة) لعملية جراحية عاجلة، بعد نقلها من استوديوهات التصوير بعين الشق إلى مصحة. ومن المنتظر أن تشرع شركات إنتاج خاصة أخرى في تصوير مختلف البرامج، خلال هذا الأسبوع، على أن تسلم جاهزة إلى إدارة القناة قبل حلول رمضان، حتى يتسنى لمسؤولي البرمجة تسطير شبكات البرامج، وتفادي التغيير الظرفي في البرامج. وتبقى السلسلة الكوميدية "العام الطويل"، لمخرجها سعيد آزر، وبطولة محمد الجم، ومحمد عاطر، أول عمل جاهز للعرض خلال رمضان، بعدما احتفظ بها السنة الماضية. وتراهن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على قنواتها الأخرى لضمان استقطاب جمهور واسع، بهدف كسب نسب مشاهدة عالية خلال شهر الصيام، وهي النقطة التي ستتصدر قائمة النقط المدرجة في جول أعمال اجتماع مقبل بين مسؤولي القنوات، وفيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة. من جهة أخرى، ما زالت الأزمة المالية تلقي بظلالها على برمجة القناة الثانية "دوزيم"، إذ ما زالت معالم البرمجة الرمضانية لم تتضح، ويواصل مسؤولو القناة دراسة وقراءة مجموعة من الأعمال، يمكن أن تعزز شبكة القناة، بالإضافة إلى أن إدارة القناة اتفقت مع مجموعة من شركات الإنتاج على إنجاز أعمال فنية، على أن تسلم إليها الميزانيات المخصصة لهذه الأعمال على دفعات، وفق معلومات توصلت إليها "المغربية"، من قناة "عين السبع".