أسر مصدر مطلع من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ل"المغربية"، أن سلسلة من الاجتماعات ينتظر أن تعقد خلال الأيام القليلة المقبلة في "دار البريهي"، لتسطير شبكة برامج الشركة، خلال شهر رمضان المقبل. لقطة من سلسلةجحا يا جحا (خاص) ومن المنتظر أن تعمم، قريبا، رسالة على كافة شركات الإنتاج الخاصة، لاقتراح مشاريعها الخاصة بالبرامج، التي ستعمل القنوات التابعة للشركة الوطنية، وفي مقدمتها القناة الأولى، على بثها خلال رمضان، تحترم خلالها الخطوات الموضوعة رهن إشاراتها من قبل مسؤولي القنوات التلفزيونية. وأشار المصدر ذاته إلى أن الشركة الوطنية تولي اهتماما خاصا للبرامج الرمضانية للموسم الحالي، نظرا للمستوى شبه المتوسط، الذي ظهرت به البرامج خلال الموسم الماضي، وما خلفته من ردود أفعال متباينة، إضافة إلى تزامن شهر الصوم مع العطلة الصيفية، ما سيساهم في ارتفاع نسب المشاهدة، مقارنة مع السنوات الماضية. ومن المتوقع أن تشرع الشركات الإنتاجية، التي ستحظى أعمالها بموافقة لجنة الانتقاء المشرفة على اختيار الأعمال، التي ستعرض ضمن شبكة برامج رمضان، في تصوير مختلف البرامج، بداية من نهاية فبراير المقبل، على أن تسلم جاهزة إلى إدارة القناة بداية يوليوز المقبل، كأقصى أجل، حتى يتسنى لمسؤولي البرمجة تسطير الشبكات البرامجية، وتفادي التغيير الظرفي في البرامج. وعلمت "المغربية" أن مجموعة من الأعمال، التي عرضت خلال السنة الماضية، أخذت الموافقة المبدئية لعرضها مجددا، من بينها سلسلة "دار الورثة"، لمخرجها هشام جباري، التي توجت بالجائزة الفضية للأعمال الكوميدية في مهرجان الإعلام العربي الخامس عشر بالقاهرة، وسلسلة "جحا يا جحا"، لمخرجها أنور معتصم. كما يرتقب أن تعرض بعض الأعمال، التي كان مقررا عرضها السنة الماضية، وفي مقدمتها سلسلة "العام الطويل"، لمخرجها سعيد آزر، وبطولة محمد الجم، ومحمد عاطر. وتراهن الشركة الوطنية على القنوات الأخرى التابعة لها، وفي مقدمتها قناة "تمازيغت"، التي أطلقت، أخيرا، من خلال برمجة قوية، خاصة أن رمضان المقبل سيكون الأول من نوعه في تجربة القناة الجديدة.